عنوان الفتوى : حكم المقصر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ما الحكم إذا رأيت طالبة تغش في الامتحان ولم أخبرها أنه حرام لأنها سوف تقول إنها تعلم ذلك وما الحكم إذا رأيت طالبة تلعن معلمة لها ولكني لم أخبرها أن اللعن حرام وكبيرة . أستغفر الله إنني ندمت على عدم نهيي عن المنكر فما حكم الذي فعلته، وهل لي أن أتوب ؟ وكيف ؟؟
خلاصة الفتوى: على من قصر في واجب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يتوب إلى الله تعالى، ويعقد العزم على أن يؤدي الواجب في ما بقي من عمره، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
فلا شك أن الغش من الأعمال القبيحة التي لا يقتصر ضررها على صاحبها ولذلك حرمه الشرع فقال صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم وغيره.
ولذلك فإن عليك أن تنصحي من يمارسه بتركه، وتبيني له حكمه بالحكمة وطريق النصح أداء لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح لكل مسلم، فبذلك تنالين الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى بغض النظر عن قبول الفاعل أو رفضه وعلمه أو جهله.
وهكذا الأمر بالنسبة لمن يلعن أو يسب...
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش البذيء. رواه أحمد وغيره وصححه الألباني.
وعلى من قصر في واجب النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يتوب إلى الله تعالى، ويعقد العزم على أن يؤدي الواجب في ما بقي من عمره، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وللمزيد انظري الفتاوى التالية أرقامها: 49844، 70912، 45354. .
والله أعلم.