عنوان الفتوى : الأفضل لمن لم يدرك الجماعة أن يصلي مع زميله في العمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الصلاة جماعة مع زميل لي في العمل صحيحة أم من شروط الصلاة الذهاب إلى المسجد، وما هو الأفضل الصلاة جماعة على وقتها مع زميل لي في العمل أم الذهاب إلى المسجد بعد انتهاء العمل، علما بأن العمل ينتهي بعد وقت ليس بقصير لا أستطيع أن أدرك فيه الجماعة الأولى وكذلك قد لا أتمكن من أن أترك العمل للذهاب إلى المسجد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أداء الصلاة في الجماعة واجب على الراجح من أقوال أهل العلم في حق الرجل المستطيع إلا لعذر، كما تقدم في الفتوى رقم: 5153.

ولكنها ليست شرطاً في صحة الصلاة، وعلى هذا فإذا لم يستطع الأخ السائل الذهاب إلى المسجد والصلاة فيه مع الإمام فإن الأفضل في حقه أن يصلي مع زميله في أول الوقت، وبذلك يحصل على فضل الجماعة وفضل الصلاة في الوقت معاً، ويتجنب تأخير الصلاة عن وقتها وهو أمر لا يجوز ولا يسوغه الرغبة في الصلاة في المسجد، ومن أهل العلم من يرى كراهة إقامة الجماعة بعد صلاة الإمام الراتب، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 58208، ولينظر للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 93738، 677، 101670، 96617.

والله أعلم.