عنوان الفتوى : هل يعد ظلما إذا وعد امرأة بالزواج ثم تركها

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

تعرفت على فتاة من خلال الدراسة، و استطعت الحصول على بريدها الالكتروني فأخذت أكلمها عن طريق المسنجر ، و بعد فترة أحسست بحالة من الحب تجاهها وهي كذلك، و قد وعدتها بالزواج. و خلال هذه الفترة كنا نرى بعضنا البعض في الجامعة و لكن لم نجلس مع بعض إلا 3 مرات من أجل الدراسة فقط وتعليمها. أيضا كنت أكلمها في الهاتف ليلا و أخذت ألمح لها عن التكلم عن أمور جنسية و هي ترفض الحديث في هذه الأمور ، ولكن مع الزمن نظرا للشهوة التي تأتيني ليلا ألححت عليها لتخيل التقبيل فقط عبر الهاتف و بعد إلحاح شديد وافقت وهي لا تريد بالأصل ، ومع مرور الزمن أخذت أكلمها عن تخيل الجنس في الهاتف و كأننا نمارسه، بعد مرور فترة أحسسنا بالذنب و قررنا التوبة من هذه الأقوال المشابهة للزنا و التي هي زنا اللسان، و أيضا قررنا أن تكون علاقتنا عادية جدا من دون حب و لا التكلم مع بعضنا البعض إلا في الحالات الضرورية إلى أن يحين الوقت لكي نتزوج . هل إذا أردت قطع هذه العلاقة مع عدم النية في الزواج بها مستقبلا أكون قد ظلمتها وأنا وعدتها بالزواج و قد تكلمنا في أمور جنسية أحس بواجب تجاهها بعد أن تكلمنا في هذه الأمور أي بشعور المسؤولية تجاهها، و هل إن كنت ظالما لها سأبتلى في نفسي و في أهلي في المستقبل إن لم أتزوجها . وهل يجوز أن نتكلم في المسنجر في غير الحب كأمور الدراسة و الدنيا و النقاش ونصحها في أمور دنياها و دينها، و هل يجوز الدعاء لها بالهداية و هل تنصوني بزواجها بعد التوبة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

يجب عليك قطع تلك العلاقة مهما كان غرضها وطبيعتها، ولا حرج عليك أن تتزوج تلك الفتاة وينبغي لك ذلك إن تابت واستقام أمرها وصلح حالها، وإلا فابحث عن غيرها من ذوات الخلق والدين، وليس في تركها ظلم لها ولا يعاقبك الله عليه إذ لا حرج فيه شرعا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك قطع علاقتك بها مهما كان غرضها وطبيعتها فالمعاصي بعضها يجر إلى بعض، والشيطان يستدرج الإنسان، وعليك أن تتوب إلى الله عز وجل مما كان، ومن شروط التوبة الإقلاع عن المعصية والكف عنها والندم عليها والعزيمة على عدم الرجوع إليها، فإذا تابت الفتاة إلى الله تعالى واستقام حالها وأردت الزواج بها فلا حرج عليك، وينبغي لك ذلك سترا عليها ووفاء بالعهد لها، وإن لم تشأ ذلك وأردت غيرها من ذوات الخلق والدين فلا حرج عليك، ولا يكون ذلك ظلما لها، ولا يعاقبك الله عز وجل عليه إذ لا حرج فيه شرعا.

 وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام: 1072، 79842، 28288، 56567.

والله أعلم.

 

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه