عنوان الفتوى : اللواط والزنا يوجبان المقت، واللواط أشد الفاحشتين جرما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الأفضل اللواط أم الزنا إذا كان الشخص لا بد أن يعمل هذه الفاحشه لأسباب عدة منها أن بلدنا تؤمن بالشيوعية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على المسلم أن يبتعد عن الفواحش جميعاً لقوله تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ  {الأنعام:151}، ولقوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ  {الأعراف:33}، وعليه أن يتخذ التدابير اللازمة التي تعينه على البعد عن هاتين الفاحشتين، ولا شك أن اللواط أخطر شأناً من الزنى وأعظم قبحاً وشناعة وإثماً، ولكن كلا من الرذيلتين فيها خطر شديد في الدنيا والآخرة.

فعلى المسلم أن يستعف عنهما ويبتعد عما يؤدي لهما ويقطع شهوته بالنظر في الوعيد المترتب عليهما، ويستعين بصوم النفل والزواج وغض البصر وصحبة أهل الخير والهجرة عن بيئات الفساد، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 72497، 77980، 96257، 6872، 57110.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الموقف الشرعي من مرتكب اللواط
توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
علاج الشذوذ
سبل التحصن من الشذوذ
حكم من يقدم نصائح طبية مخالفة للأحكام الشرعية
واجب من فعل اللواط في نهار رمضان
فاحشة اللواط مجاوزة للشهوة المعتادة التي فُطر الناس عليها
الموقف الشرعي من مرتكب اللواط
توبة من كانت على علاقة بشخص ووطئها في الدبر
علاج الشذوذ
سبل التحصن من الشذوذ
حكم من يقدم نصائح طبية مخالفة للأحكام الشرعية
واجب من فعل اللواط في نهار رمضان
فاحشة اللواط مجاوزة للشهوة المعتادة التي فُطر الناس عليها