عنوان الفتوى: زوجها يمتنع عن التداوي لأجل الإنجاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

متزوجة منذ أكثر من عامين ولم يتم الحمل إلى الآن وامتنع زوجي عن عمل التحاليل اللازمة لذلك ثم بعد ذلك عمل التحليل فوجد أنه لا يستطيع الإنجاب إلا بعد أخذ علاج لفترة من 3 إلى 6 أشهر وهو إلى الآن يمتنع عن أخذ العلاج وحالتي النفسية سيئة جداً ومنعني أيضا من أن أخبر أحداً بهذا فماذا أفعل مع العلم بأنني لا أريد الطلاق؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك في أن حصول النسل من أهم مقاصد الزواج، كما أن الإسلام يدعو إلى التناسل والتكاثر، ففي الحديث الشريف: تناكحوا تناسلوا أباهي بكم الأمم يوم القيامة. رواه عبد الرزاق والبيهقي عن سعيد بن أبي هلال.

وإذا كان الأمر كذلك فإننا لا نقول بوجوب أخذ العلاج على زوجك، ولكن نقول إنه لا ينبغي له الامتناع عن السعي في العلاج ما دام ممكنا، ولا يترتب عليه شيء من المحاذير الشرعية، وفيما يخص منعه لك من إخبار أي أحد بذلك فالصواب طاعته فيه، لأن الأفضل للزوجين أن لا يعلنا سرهما للناس، ولا شك في أن رفض الزوج للعلاج يعطيك الحق في طلب الطلاق، ولكنك إذا كنت لا تريدين الطلاق وهو لا يريد العلاج فإنه لا يبقى من حل إلا في أن تبقي معه بلا إنجاب، مع الاستمرار في محاولة إقناعه بالتعالج.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع