عنوان الفتوى : ألزم نفسه بالتبرع لجهة معينة ويريد التراجع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هناك جهة إسلامية ألزمت نفسي بالتبرع لها (ليس على سبيل النذر) بمبلغ شهرياً من باب البر، وبسبب انقطاع الرواتب لمدة سنة تقريباً كنت أسجل المبالغ المتراكمة كل شهر لأقوم بتسديدها عندما يتيسر الأمر، والآن تجمّع مبلغ كبير وأريد أن أتراجع عن سداده لأنه في الأصل تطوع مني وليس إلزاماً، فهل يجوز لي ذلك؟ وإذا كانت تندرج تحت باب الهبة فهل لي التراجع عنها وأنا لم أدفعها أصلاً وإنما أسجلها كدين إلى أن يتيسر؟؟؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التزامك بالتبرع لهذه الجهة بدون أن يصاحب هذا الالتزام صيغة النذر الشرعية لا يعد نذرا، فالنذر لا بد له من صيغة تشعر بالتزام المكلف قربة كما جاء في نهاية المحتاج وهو يتكلم عن صيغة النذر فقال: تشعر بالتزام كبقية العقود ومن صيغ النذر: لله علي أن أفعل كذا أو علي نذر كذا ونحو ذلك من الصيغ.

وعليه، فإذا كان الذي صدر من الأخ السائل ليس نذرا وإنما كان مجرد وعد بالبر أو وعد بالهبة ثم أراد التراجع فله ذلك وإن كان الأولى بمن وعد بفعل الخير أن يفعله.

والله أعلم.  

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر