عنوان الفتوى : اتباع منهج السلف في الأسماء والصفات
بسم الله الرحمن الرحيم في موضوع العقيدة، تفسير بعض الآيات أو الأحاديث التي تتحدث عن المولى سبحانه وتعالى من مثل آيات العين واليد وأحاديث القدم وأن الله خلق آدم على صورته، تفسير هذه النصوص يحدث شيئا من القلق في نفس المسلم ويخشى على نفسه من ذلك، وبخاصة أن رأي السلف والخلف في هذه المسألة غير مقنع تمام الإقناع فرأي السلف يصعب هضمه وامتصاصه لأن كل كلمة يسمعها الإنسان ترتبط بمعنى أو صورة في ذهن المتلقي وإذا فصلت بينهما ضاع المعنى وتاه، ورأي الخلف (التأويل) وإن كان أقرب إلى الفهم والإدراك لكن المسلم يخشى الزيغ أو الضلال... و
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه المسألة من أساسيات العقيدة، فيجب على المسلم أن يتبع فيها منهج السلف ويصدق الله فيما أخبر به عن نفسه ويصدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به عن ربه وثبت عنه، ويؤمن بما ثبت في الوحيين على مراد الله تعالى دون تحريف أو تأويل أو تمثيل أو تكييف، كما قال الإمام الشافعي وغيره من السلف، فمذهب السلف في ذلك هو أعدل الأقوال وأوضحها فهما لمن نور الله بصيرته.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية مع إحالاتها: 64272، 55066، 55619، 55011، 50216، 48689، 74007، 72812، 70958، 66332، 99624، 17967، 72813.
والله أعلم.