عنوان الفتوى : التفكر والتخيل هل يعدان من العادة السرية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

انا فتاة في العشرين ملتزمة والحمدلله ومتفوقة في دراستي أغض بصري، ولا أكلم شبابا لكني أرغب بشدة في الزواج من شخص ملتزم ولكن لم تحن الفرصة بعد،سؤالي محرج جدا ولكن مضطرة أن أفهم الموضوع بصراحة منذ فترة أصبحت تصيبني حالة وهي (أنني أتخيل في ذهني شخصا ما يداعبني يقبلني يضمني وأنا معه وهكذا(أفكر في شهوتي والجنس) لكن بدون أن أستخدم يدي أو ألمس فرجي هل هذه عادة سرية؟ وما حكمها؟ أرجو التوضيح.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمجرد التفكير والتخيل ليس من العادة السرية ولايأخذ حكمها. فقد تجاوز الله لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها مالم تتكلم أوتفعل كما في الحديث المتفق عليه، ولكن الاستمرار في الفكر في ذلك قد يؤدي إلى مالا يجوز من فعل العادة السرية وغيرها مما هو محرم شرعاً. وسبب ذلك هو الفراغ فاشغلي أوقاتك بالطاعة لكيلا تشغلك نفسك بالمعصية. وابتعدي عن الخلوة والزمي غض البصر وقراءة القرآن ومجالسة الصالحات من النساء من يدللنك على الطاعة، ويرغبنك في الخير، وسيجعل الله لك من همك فرجا، ومن ضيقك مخرجا، فإنه يقول:

{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (4) سورة الطلاق.

وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية 35373/39609 /13184/97483 

والله أعلم.