أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أعرف أن هذا الشخص جاد في رغبته أم لا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم..

توجد لدي مشاكل كثيرة، وأهمها أنني أريد الزواج من الشخص المناسب لسبب واحد، وهو أني لا أريد الوقوع في الحرام -وأظنني وقعت - أحب أن أتكلم بالهاتف مع شاب، وأنا الآن أتكلم معه، ولكني أحبه كثيراً، ومشكلتي أيضاً لا أستطيع أن أقول له: لماذا لا تتقدم لي؟ وهو أيضاً لم يفتح الموضوع لي، وأنا محتارة هل يريد الزواج مني أو يريد أن يتسلى!

من الممكن أنه يرفض الزواج مني لأنني لست مواطنة وهو مواطن! ويمكن لأنني سمراء وهو أبيض البشرة!

ساعدوني أرجوكم، وإن طلبتم مني الابتعاد فكيف؛ لأنني لا أستطيع البعد عنه؟!

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حور الإمارات حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن بعدك عنه سيظهر لك صدقه من كذبه، وفي بعدك عنه إرضاء لله جل وعلا؛ لأن هذه العلاقة مخالفة لقواعد الشرع الحنيف الذي لا يرضى بعلاقة تحصل في الخفاء، ولا يقبل بعلاقة لا يكون هدفها الزواج، وقد أسعدتني معرفتك بما يحصل من ذئاب الشباب، فمنهم من يريد قضاء وقت، ومنهم من له مقاصد سيئة، فإذا نال مراده انتقل من فتاة إلى أخرى، والسعيدة من توعظ بغيرها.

والبعد عن هذا الشاب ببعدك عن دائرة الحرام، وإذا كان فيه خير فعليه أن يكلم أهل الكرام، والرجال أعرف بالرجال، وعفتك وسمعتك لا تقدر بثمن، والمؤمنة لا تملك بعد إيمانها أغلى من حيائها وطهرها.

ولا شك أن مخاوفك في محلها، والأمر الحاسم لكل ذلك هو أن يفصح عن حقيقة ما في نفسه، ولن يفعل ذلك إذا كان يجد ما يريده، والفتاة التي تقدم التنازلات تخسر كثيراً، والرجل لا يحترم الفتاة التي تجري خلفه ولكنه يحترم ويثق في التي تتأبى عليه وترفض أي تنازلات.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بضرورة اللجوء إلى الله الحافظ القدير سبحانه، وكوني واثقة من أنه سوف يأتيك ما قدره لك ربك، فأشغلي نفسك بالمفيد، وأكثري من تلاوة كتاب ربك المجيد، واعلمي أن اليوم الذي لا نعصى فيه الله عيد.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

وبالله التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أريد أن أبوح بما يحزنني ولكني أخشى أن أكشف ستر الله علي، ما رأيكم؟ 3719 الاثنين 01-07-2019 04:44 صـ
تعاطفي مع المرأة هل يجعلني سببا في طلاقها؟ 1033 الخميس 28-02-2019 09:49 صـ
تعلقت بشاب وأدعو الله في ظهر الغيب أن يكون من نصيبي، فهل أنا مخطئة؟ 6062 الاثنين 04-02-2019 07:22 صـ