أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : المفاضلة بين الاستبلون والتفرانيل في علاج الاكتئاب

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

الدكتور محمد عبد العليم وفقه الله! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤالي الأول: هو حول علاج ستابلون، فقد ذكرتم - رعاكم الله - إجابة على سؤال أحد الإخوة في الموقع حين طلب مجموعة من الأدوية لعلاج الثقة والرهاب، فذكرتم له هذه الأدوية، وقدمتم ستابلون على تفرانيل، فهل فعلاً (ستابلون) أفضل للمخاوف من (تفرانيل) أم أن تلك الإجابة خاصة بحالة ذلكم السائل وحده؟

السؤال الثاني: لم أجد في كثير من المواقع والدراسات الغربية حول علاج (تفرانيل) ما يشير أنه مفيد فائدة معتبرة جداً للرهاب، ويشيرون أنه مفيد جداً للرعب، أولاً: ما الفرق؟ أوليس الرهاب جزءاً من الرعب؟ وكيف تم وضع (تفرانيل) من أدوية الرهاب؟ هل من خلال الممارسة وردود أفعال المتعالجين؟

وأخيراً: هل جرعة (75 من تفرانيل) مع (10 ملج من سيروكسات) مفيدة للرهاب الاجتماعي المتوسط؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فجزاك الله خيراً أخي الكريم، الاستبلون ليس شائع الاستعمال في منطقتنا، وهو علاج فعال لعلاج الاكتئاب، ولكن لا يمكن أن نقدمه أو نميزه على التفرانيل لعلاج المخاوف، حيث إن التفرانيل هو الأفضل بصفة عامة، وهنالك تخوف كبير من أن الاستبلون ربما يؤدي إلى التعود في بعض الحالات.

التفرانيل هو أول دواء أثبت جدارته لعلاج الاكتئاب النفسي، وقبل أربعين عاماً تقريباً أحدث هذا الدواء ثورة في عالم الطب النفسي، وذلك نسبة لقوة فعاليته لعلاج الاكتئاب النفسي، ثم في بداية الثمانينات من القرن الماضي اتضح أنه أول علاج فعال لعلاج المخاوف خاصة الرهاب الاجتماعي، ولكن ابتدأ يفقد وضعه في سوق الأدوية وذلك بعد اكتشاف الأدوية الجديدة، والتي تعمل عن طريق منع استرجاع السرتونين؛ حيث إنها أكثر سلامة ومختصرة الجرعات وربما تكون أكثر فعالية.

الرهاب والرعب هما سمات متشابهة، وأعتقد أن ما يرد في بعض المواقع العربية من اختلافات في المسميات ناتج من الطريقة التي تمت بها ترجمت المصطلح الإنكليزي.

بالنسبة للسؤال الأخير: أولاً: لإجراءات تتعلق بالسلامة وتقليل التفاعل السلبي بين الأدوية لا ينصح باستعمال أدوية الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل التفرانيل مع أدوية منع استرجاع السروتنين مثل الزيروكسات، وإذا كان لابد من استعمالها مع بعضها فيجب ألا تتعدى جرعة التفرانيل (25 مليجراماً) في اليوم، إذ أن جرعة (75 مليجراماً) لا ينصح بها، ويمكن أن تكون جرعه التفرانيل (25 مليجراماً) كما ذكرت سلفاً، ويمكن أن تكون جرعة الزيروكسات حتى (40 مليجراماً) في اليوم.

وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
عادت نوبات الهلع بعد ست سنوات من الشفاء منها. 1532 الأحد 05-07-2020 09:38 صـ
زوجتي تعاني من الشك والخوف من الناس وعدم الاهتمام بنظافتها 1185 الثلاثاء 23-06-2020 05:11 صـ
الشرود الذهني وضعف الذاكرة والضيق يلازمونني طوال اليوم! 1512 الاثنين 22-06-2020 05:33 صـ
أزمة عاطفية سببت لي أعراضا نفسية، فهل من مساعدة؟ 1068 الأحد 21-06-2020 08:50 مـ
ما هو علاج القلق المرتبط بالخوف والهلع؟ 6536 الاثنين 18-05-2020 06:24 صـ