أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية إزالة لون الحناء عن الشفة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جاءني برد في معدتي وشفيت منه والحمد لله، ولكن ظهر في شفتي السفلى التهاب استمر أسبوعاً أو أكثر، وقد وضعت عليه حنة جافة لكي تمتص السائل، فأنا معتادة على وضع الحنة الجافة على الجروح فهى تعمل كعازل ويلتئم الجلد تحتها ولا يظهر أي ندوب، ولكنها سببت لي لوناً غامقا في منتصف الشفة ولا أعلم كيف أزيله، علماً أني لا أضع أي مساحيق للزينة ولا أريد أن أستخدمها، فما الحل؟!
وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فيبدو من الوصف أن الذي أصابك في الشفة ابتداء هو العقبول البسيط، ووضع الحنة يؤدي إلى التصبغ وتلوين الجلد الطبيعي، وهو للجلد المريض أكثر تصبيغاً نظراً لبطء الاندمال، ولكن هذا التصبغ هو غالباً مؤقت، وتختلف مدة بقائه حسب العوامل المحيطة به من طبيعة الجلد ولونه وشدة الالتهاب وعمق الصبغة التي اخترقت الجلد حال مرضه، فكلما كانت أعمق طال غيابها.

وفي الوقت الحالي ننصح بما يلي:

1- عدم دلك أو تهييج الموضع أو الإسراف في تنظيفه لأن الاحتكاك الخارجي قد يؤدي إلى مزيد من التصبغ.

2- استعمال الكريم آسيكلوفير مبكراً كما سنفصل أدناه لو عاد العقبول.

3- استعمال كريم وايت أوبجيكتيف بيوديرما مرتين يومياً ولمدة شهر، وإن شاء الله سيتحسن الحال بشكل كبير.

4- لا مانع في الوقت الحالي من استعمال كريم أساس لا يسبب الحساسية لك وذلك فوق الموضع المصطبغ، ليس من باب التجميل ولكن من باب إخفاء شيء غير مرغوب فيه وهو مرضي، وتطبيق الكريم على الموضع المطلوب فقط وليس كامل الوجه ولفترة مؤقتة ريثما يزول التصبغ.
وأما للعقبول البسيط فقد أوردنا الكلام عليه في استشارة سابقة برقم (253544) ففيها بعض التفاصيل فارجعي إليها.
والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من وسواس المرض، ما العلاج؟ 2982 الاثنين 04-05-2020 06:31 صـ
هل تؤثر حبوب الهستامين على الحمل؟ 3281 الأحد 27-10-2019 02:25 صـ
أعاني من بقع دائرية أطرافها حمراء اللون، ما تشخيصها؟ 7649 الاثنين 14-10-2019 01:16 صـ
أعاني من وجود بقعة بنية في الوجه كيف التخلص منها؟ 13485 الأحد 13-10-2019 01:04 صـ
أعاني من فرط التصبغ في اليد، فما الحل لذلك؟ 7991 الأربعاء 11-09-2019 12:28 صـ