أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : خوف النساء من يوم الزفاف وعلاج ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 22 سنة، وأدرس الطب، مع العلم بأني فتاة متدينة، ولقد تقدم لخطبتي شابٌّ فوافقت عليه ووافق أهلي، ولقد اقترب - الآن - موعد زواجي ولكني أخاف من الجماع نظراً لأشياء سمعتها وقرأتها عنه، مع العلم بأني أحب خطيبي، فلا أدري ماذا سأفعل يوم الزفاف؟
أرجوكم أفيدوني بشيء ما.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المفروض أن تكوني أقدر من غيركِ على معرفة الموضوع، وأنه لا داعي للخوف من يوم الزفاف، وأساس خوفك هو من عملية الجماع، وهذه تحدث تلقائية ولا خوف منها، ولكن المشكلة - دائماً - تكمن في الاستماع إلى النساء الأخريات وتجاربهن، والتي لا تكون صحيحةً معظم الوقت، فيحدث أن يكمن الخوف في العقل الباطن، وتصبح العملية مؤلمة حتى ولو لم تكن كذلك.

ومعظم الحالات التي تحدث فيها الآلام تكون الفتاة قد تهيأت فيها أصلاً للآلام وتوقعت حدوثها، فيكون رد الفعل للعملية الجنسية مبالغاً فيه من قبلها.

ونصيحتي لك هي بترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي، ومعظم الأزواج نجدهم متعاونين في هذه اللحظات، وسوف يكون متفهماً للوضع، وليس بالضرورة أن تتم العملية كاملة من أول يوم، ولكنه بالتدريج سوف يزول الخوف عندما تتعودين على زوجك، كما أنه يمكنك مصارحته ببعض مخاوفك عندما تتاح الفرصة لذلك، والهدف من هذه المصارحة أن تري ردة فعله لتلك المخاوف فقد يريحك تطمينه لكِ وتهدئته من روعكِ.

وأخيراً: أرجو أن لا تفسدي اللحظات الجميلة في حياتك بمخاوف لا داعي لها، وحاولي اغتنامها والاستمتاع بكل لحظه فيها.
وأقدم لك التهنئة مقدماً (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير).
وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
قلق وخوف مستمر، وأعاني من الضيق من العمل .. ساعدوني 3347 الأربعاء 01-04-2020 05:43 صـ