أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميرفت حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: الحرق:
إن آثار الحرق المراد علاجها:
1- إما أن تكون جدرة أي ندبة ضخامية، والحل فيها هو الحقن بالكورتيزون الممدد، أو تطبيق مادة السيليكون.
2- أو تكون شافية من الحرق، وبقيت آثار لونية غير مرتفعة غير محسوسة، ولكنها مرئية، وقد ينفع معها المواد القاصرة كالإلدوكين 4% أو فيدينغ لوشن لغلايتون أو الأتاشي.
3- وإما أن تكون ندبة مصطبغة غير ضخامية، والحل فيها جراحي، أي استئصالها إن كانت صغيرة.
إذن: تُعتمد الإجراءات حسب حجم وسماكة المنطقة المعالجة.
ثانياً: البقع السوداء تحت الثديين:
إن وجود حلمتين غامقتين وتصبغ تحت الثدي يدل على أن بشرتك غامقة، فالعلاج أقل تأثيراً، أو أنك بدينة والعلاج عندها يبدأ من الحمية وتخفيف الوزن.
إن كان ما تحت الثديين مسمراً مع وجود الوسوف والقشور الخفيفة كالملح، وهي تزداد في الأشهر الحارة وتقل في الأشهر الباردة، فعندها يشك بوجود الفطريات (النخالية المبرقشة) وعلاجها بمضادات الفطريات الموضعية، مثل الكلوتريمازول، والإيكونازول، والميكانازول كريم مرتين يومياً إلى أن تنتهي.
وإن كان الاسمرار مترافقاً باسمرار في الثنيات أو الطويات الأخرى في الجسم، مثل الإبطين والعنق والمغبن (وصلة الفخذ بالجذع) فغالباً عندك ما يُسمى بداء الإشواك الأسود (بسودو أكانثوسيس نيغريكانس) وعلاجه بتشييك الهرمونات، وعلاج الاضطراب إن وُجد، وبتخفيف الوزن، واستعمال المواد الحالّة للقرنين (Salicylic acid) بتركيزات خفيفة وبكميات قليلة، ويمكن استعمالها مخلوطة مع الكورتيزون المتوسط (Locasalen) أو ضعيف الشدة، مثل (Hydrocortisone 1%)
ثالثاً: تفتيح لون الحلمة:
من المعروف أن لون الحلمة هو أغمق من باقي الجسم؛ لوجود الخلايا الملونة فيه أكثر من باقي الأجزاء.
إن كانت الحلمة لمرضع فغالباً ما يزداد اللون بها، وإن كانت المريضة سمراء فغالباً ما يزداد اللون أيضاً، وإن كانت هذه طبيعتك فإن أي مادة مبيضة مما ذكرنا أعلاه سيكون تأثيرها مؤقتاً.
الخوف هو أن تكون إحدى الحلمتين مصطبغة والثانية غير مصطبغة، وعندها يجب الفحص والمعاينة.
والله الموفق,,,