أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أشعر أنني السبب في وفاة خالي، فهل يجب علي إخراج كفارة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

منذ صغري وأنا أعاني من أحلام اليقظة، والأشخاص الذين أتخيلهم من أهلي، لكن من جديد أصبحت هذه المشاهد تتحقق وتحدث المواقف معهم فعلا كما تخيلت.

من هذه التخيلات: تخيلت ذات مرة أن خالي مات، وأنني أواسي ابنته، وجاءني هاجس ألا أتخيل حتى لا أكون سببا في وفاته، وبعد فترة مرض ومات، وأشعر أنني السبب في وفاته، فهل من الواجب علي دفع كفارة؟

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السوسنة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يرحم الخال، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم السعادة والآمال.

ليس لما حصل معك من تخيلات وأحلام علاقة بموت الخال ولا بأي ضرر يُصيب الناس، بل كل ما يحصل في كون الله بقضاء وقدر، والكون مِلْكٌ لله، ولن يحدث في كونه ومُلكه إلَّا ما أراده سبحانه، فلا تلومي نفسك على أمر لا دخل لك فيه، وتذكّري أن الآجال والأرزاق وكل شيء له أجل ومقدار، ولكل أجل كتاب.

وكون بعض ما تتخيليه أو كله يتحقق فلا ذنب لك في ذلك، وتعوّذي بالله من شيطان همه أن يزعجك بالوساوس، ونوصيك بأن تقابلي وساوس الشيطان وتخيلاته بالإهمال، وانصرفي للصلاة والأذكار والدعاء، وكل مفيد من الأعمال.

ولست مطالبة بإخبار أحد أو الاعتذار لأحد، وتواصلي مع موقعك إذا حصل لك خلط في الأمور أو اضطراب في المفاهيم.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأكثري من الدعاء لخالك ولأموات المسلمين، حتى تفوزي بالأجر العظيم، وأشغلي نفسك بالخير قبل أن يشغلك عدوّنا بالشر، وتوكلي على الله، واستعيني به، وحافظي على أذكار الصباح والمساء، ونسأل الله أن يحفظك ويوفقك ويسدد خطاك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لدي أفكار جنسية وسلبية وخوف وقلق.. ما تشخيصكم؟ 2305 الأحد 07-06-2020 06:04 صـ
ينتابني خوف وقيء وألم في البطن، فهل أنا مصاب بالقولون أم حالتي نفسية؟ 998 الاثنين 22-06-2020 07:58 مـ
أعاني من أفكار ووساوس لا تبارحني، فكيف الخلاص؟ 1261 الاثنين 22-06-2020 05:36 صـ
أعاني من وسواس الطلاق، فماذا أفعل؟ 757 الثلاثاء 09-06-2020 05:45 صـ
كيف أتخلص من التفكير الدائم بالموت؟ 1398 الخميس 18-06-2020 03:52 صـ