أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : والدتي تعاني من سرطان الرئة اليمنى، ما الحل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم

والدتي كانت تعاني منذ 6 سنوات من سرطان الثدي، وبحمد الله شفيت بعد تلقيها العلاج الكيماوي والأشعة.

الآن تم اكتشاف الإصابة بالسرطان بالرئة اليمنى، وبدأت بالعلاج الكيماوي من جديد، وكانت الجرعة الأولى منذ أسبوع، وهي إلى اليوم تعاني من مغص شديد وتعب وإسهال.

طلب الطبيب إجراء تحليل التعداد، وكانت نتيجة التحليل أن المناعة منخفضة جداً، وأعطاها الطبيب بعض الأدوية، ونحن الآن محتارون في الأمر، وبحاجة إلى رأي أو نصيحة أو وصفة طبية لتخفيف الألم الذي طال مدته بعد هذه الجرعة.

شكراً لكم وجزاكم الله الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سمير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

كما تعلم فإن الأدوية الكيمياوية التي تعالج السرطان لها أعراض جانبية، ومنها انخفاض الكريات البيض والدم، وهذا قد يؤدي إلى حدوث التهابات في أماكن متعددة في الجسم، ومنها المسالك البولية والبطن والرئتين، وأحياناً تجرثم في الدم.

لذا فإنه في مثل حالة الوالدة شفاها الله وعافاها فإنه يجب معرفة سبب الآلام، هل هي أعراض جانبية من الدواء أو أنها التهاب في الأمعاء، لأن عندها إسهالاً، وقد يحصل أنواع معينة من الالتهابات بجراثيم معينة تهاجم الجسم عندما يكون هناك نقص في المناعة.

أطباء السرطان يعرفون ذلك؛ لذا يتم فحص الدم والبراز والبول للتأكد من نوع الجراثيم واختيار الأدوية المناسبة.

أحياناً يحصل خراج في البطن بسبب التهاب البطن، ولذا يتم إجراء صور للبطن بالأمواج فوق الصوتية، وإن لزم إجراء تصوير طبقي لمعرفة سبب آلام البطن.

أما لتخفيف الآلام فيتم إعطاء أدوية مسكنة بعد معرفة السبب، وعلاج السبب أولاً، أي أنه إن كان هناك التهاب فإن العلاج يكون للالتهاب وإعطاء الأدوية المسكنة، وإن كان من الأعراض الجانبية للدواء تم التوقف عن الدواء.

هناك أدوية مسكنة عادية مثل: buscopan, هناك أيضاً أدوية قوية يتم إعطاؤها لمرضى السرطان تتم بإشراف الطبيب.

شفاها الله وعافاها.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...