أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : لدي تسويف وتأخير في إنجاز أعمالي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب في الثانوية، ولدي عادة التلكؤ في تنفيذ الأمور، إذا كان هناك واجب أستغرق في حله (٢-٣) ساعات، مع أن الأمر لا يستحق أكثر من نصف ساعة، ليس وكأنني أحاول أن أحل الواجب بشكل مثالي، وإنما أشغل نفسي بأي شيء آخر مثل الجوال وغيره، وهذا حالي مع جميع الأمور.

ولدي أيضا عادة التسويف والتأجيل؛ فأنا الآن بين هاتين العادتين، فما الذي يمكنني فعله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.

هذا السؤال ربما شغل عقول الكثير من الناس، فالكثيرون منا يعانون من التسويف والتأجيل والانشغال بأمور كثيرة عن الأمور والواجبات الأهم.

هل هناك من حل سحري؟ الجواب: لا يوجد.

المطلوب شيء من العزيمة والتصميم، وتقوية الإرادة؛ للتركيز على العمل الذي بين يديك، وفي نفس الوقت اتخاذ الخطوات العملية اللازمة؛ للحدّ من تأثير أدوات الهاتف الجوال والألعاب الإلكترونية، وكل ما له علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي من فيس بوك وغيره.

إنك فقط عن طريق هاتين الخطوتين؛ العزيمة وإبعاد الجوال، يمكنك التركيز على عملك، والقيام بما تريد أن تقوم به. والمفروض أن نستطيع السيطرة على ما بين أيدينا من الأجهزة الإلكترونية وغيرها، وليس العكس، وكما هو الحال -مع الأسف- في كثير من الحالات؛ حيث وجدت بعض النتائج السلبية عن التراجع الدراسي عند الكثير من الطلاب بسبب الانشغال بالألعاب الإلكترونية وغيرها.

الآن أنت تعلم ما هو المطلوب عمله، فهل ستستطيع تقوية الإرادة والابتعاد عن الجوال وغيره؟

إن شاء الله أنت تستطيع، ولتثبت هذا؛ فما عليك إلا بعد قراءة هذا الجواب أن تقفل الكمبيوتر أو الجوال، وتلتفت إلى عملك وما تريد القيام به.

وفقك الله، وجعلك من المتفوقين.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتوقف عن استحضار المواقف السلبية الماضية؟ 1652 الأحد 12-07-2020 03:14 صـ
عندما أغضب لا أستطيع كتمان غضبي نهائيا.. كيف أعالج نفسي؟ 959 الثلاثاء 07-07-2020 05:58 صـ
أصبحت أكره أخي لما يسببه من مشاكل، فماذا أفعل؟ 1164 الثلاثاء 07-07-2020 05:15 صـ
أمر بحالة ضياع وعدم تركيز فما سبب حالتي؟ وهل لها علاج؟ 1380 الاثنين 06-07-2020 04:22 صـ
أعاني من الانطواء وقلة الثقة بالنفس، فما أسباب ذلك؟ 2830 الاثنين 29-06-2020 09:32 مـ