أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما هي العوامل المؤثرة على لون البشرة؟

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البشرة الطبيعية لدي منذ الصغر بيضاء فاتحة اللون تميل بعض الشيء للاصفرار، كذلك زهرية وجافة أيضًا، أما الآن فقد أصبحت سمراء بها بعض الاحمرار، فبعض الأماكن تكون مائلة إلى الحمرة ويتغير الاحمرار بتغير الموضع، أما الأماكن التي بها السمرة فوجهي أسمر كثيرًا، وكذلك يدي إلى المرفقين وساقي من الركبتين، أما منطقة الصدر ومنطقة الساعد بالذات فهي بيضاء تختلف كثيرًا عن باقي الأماكن.

أما منطقة البطن أو الخصر أيضا فهي بيضاء، ولكن بدأت تميل تدريجيًا إلى السمرة، وأحيانًا كأن هذه السمرة مختلطة مع طبقة من الاحمرار، وأيضا منطقة الفخذ كأنها بيضاء، أو صفراء بها القليل من الاحمرار، فقدمي بيضاء، لكنها أصبحت سمراء، ولكن مثلا عندما تبرد أحيانا تصبح بيضاء، وأحيانا أخرى تصبح سمراء، وكذلك عندما أغسلها تصبح بيضاء، ثم تدريجيا بعد ثوان يبهت هذا اللون إلى أن ترجع إلى السمرة، وتميل إلى السمرة في يدي، وكذلك وجهي لونه غير ثابت، فمثلا عندما أضع يدي على خدي تصفر وتصبح بيضاء قليلا، ولون يدي أحيانا كثيرة يكون أسمر، وأحيانا تكون به بعض الحمرة كأنه حرقت، أو كأنها معرضة للشمس، ووجهي كذلك.

وألاحظ أن بشرتي حساسة للشمس؛ لأن حرارة جلدي ترتفع فور تعرضها لأشعة الشمس، ولا أستطيع مقاومتها.

أرجو منك يا دكتور مساعدتي بأن تصف لي أفضل كريم يمكنك تشخيصه لمشكلتي لإرجاع بشرتي إلى ما كانت عليه بدون أن يغير شيئا، أعني أن يكون طبيعيًا في علاجه ليرجع الجسم لطبيعته ولونه الطبيعي، ولا يسبب حساسية للجلد مثل ما يسببه المكياج من تجاعيد، وحساسية، أرجو أن تكون بيضاء فاتحة اللون كما كانت -إن شاء الله- ومتى يمكنني استعمالها قبل النوم، أم بعده؟

وأيضا أرجو منك أن تصف لي كريمًا واقيًا للشمس وشامبو يتناسب مع تشخيصكم لحالتي.

أخيرًا: أريد أن أستفسر عن العوامل المؤثرة أو المساعدة بعد الدواء مثلا، هل الرياضة جيدة؟ وهل الغسل بالماء البارد أو الدافئ يناسبني؟ وكذلك حول الغذاء الخضار والفواكه أو فيتامينات.

مدة قراءة الإجابة : 5 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فراس مفتاح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لعلاج الاسمرار، وتوحيد لون البشرة، فمن المعروف -أخانا الكريم- أن لكل شخص عدد ثابت من الخلايا الصبغية، التي تفرز مادة الميلانين الصبغية، والتي تعطي اللون للجلد، ويختلف نشاط هذه الخلايا من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، ولذلك تختلف ألوان الأفراد والأجناس المتعددة، وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر، وقد يعتبر ذلك شيئاً فسيولوجياً وطبيعياً، وقد تكون بعض الأماكن أكثر عرضة للاسمرار نتيجة نشاط هذه الخلايا، مثل الأماكن المعرضة للشمس، أو أماكن الاحتكاك الداخلي، مثل: الثنايات، والخارجي، مثل: الكوع والركب والجلد، وأعلى المفاصل.

ويمكنك استخدام إحدى الكريمات المبيضة المذكورة مرة واحدة يومياً، لمدة من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة المطلوبة على الأماكن المحددة التي يوجد بها لون داكن، على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب لتحديد النوع المناسب للمكان المناسب، وكذلك إعطاء بعض التعليمات الأخرى، على حسب المكان المصاب، مثل الوقاية من الشمس في الأماكن المعرضة لها، وهكذا، والكريمات المفتحة للبشرة هي:
• Hydroquinone2%-4%
• Arbutin 1%
• Glabridin 0.5% (licorice extract)
• Ascorbic acid
• Niacinamide
• Azaleic acid 20%
• Kojic acid 1-4%

ومن الأسباب المهمة أيضا لضرورة الذهاب إلى طبيب الأمراض الجلدية هى تقييم ظهور الألوان الأخرى المذكورة، وأخذ التاريخ المرضي للمشكلة بشكل دقيق، وتوقيع الكشف الطبي الدقيق وعمل الفحوصات والإجراءات اللازمة للتأكد من عدم إصابتك –لا قدر الله- بأمراض جلدية، أو عامة تؤثر على لون الجلد.

بالنسبة للعناية بالجلد، وكيفية الاهتمام به، وتجنب أو تقليل العوامل الخارجية التي تؤثر عليه، فإليك النصائح التالية ذكرها:

- الاهتمام بالصحة العامة الجيدة، والتأكد من عدم وجود أمراض أو مشكلات تؤثر عليها، مثل: الأمراض المزمنة، وتجنب الحميات الغذائية الغير صحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء والانيميا، تناول بعض الأدوية، والتوتر والقلق، وغير ذلك، وتدارك وعلاج أي من تلك المشكلات إن وجدت، -لا قدر الله-.

- الاهتمام بالتغذية الصحية (لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية والفيتامينات، والمعادن، وبالأخص التي تحتوي على فيتامين A مثل: الجزر والسبانخ والمشمش، وفيتامين C مثل: البرتقال والفراولة والطماطم)، وشرب كمية كافية من الماء يوميًا.

- الاهتمام بممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد.

- تجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يومياً من الأمور المهمة، لصحة ونضارة الجلد، مع تجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل: التدخين.

- غسيل الوجه مرة صباحًا، ومرة مساء يوميًا، باستخدام منظف جلدي لطيف مناسب، لنوع بشرتك لتنظيف الوجه من الأوساخ والدهون.

- تجنب التعرض للشمس فترات طويلة، واستعمال كريم الحماية من الشمس صباحًا يوميًا، وترطيب الجلد باستمرار، وبالأخص بعد غسيل الوجه والاستحمام.

اتباع هذه التعليمات، وبالأخص الحماية من الشمس مفيد في حالتك، ويمكن استعمالMelascreen lotion or anthelios gel-cream على الأماكن المعرضة للشمس صباحًا يوميًا باستمرار، واستعمال الشامبوهات المتداولة من الماركات العالمية التي تناسبك، وتجعل شعرك أسهل في التصفيف، ويمكن الاستحمام بالماء الفاتر، والوسطي واتباع الفطرة، وعدم الإسراف مفيد في كل الأحوال، وينصح بترطيب الجلد باستخدام المرطبات المتاحة بعد الاستحمام.

وفقكم الله، وحفظكم من كل سوء.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من وسواس المرض، ما العلاج؟ 3019 الاثنين 04-05-2020 06:31 صـ
هل تؤثر حبوب الهستامين على الحمل؟ 3324 الأحد 27-10-2019 02:25 صـ
أعاني من بقع دائرية أطرافها حمراء اللون، ما تشخيصها؟ 7695 الاثنين 14-10-2019 01:16 صـ
أعاني من وجود بقعة بنية في الوجه كيف التخلص منها؟ 13536 الأحد 13-10-2019 01:04 صـ
أعاني من فرط التصبغ في اليد، فما الحل لذلك؟ 8039 الأربعاء 11-09-2019 12:28 صـ