أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أدخلت إصبعي في فرجي ولم ينزل دم فهل غشائي مطاطي؟

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم..

عمري 20 سنة، قبل سنة أدخلت إصبعي في الفرج، ولم أشعر بنفسي، ثم تذكرت وأخرجتها، ولا أذكر أنه نزل دم وقتها، ولكن أصبحت أوسوس بأن غشائي قد يكون مطاطي، لأجل ذلك لم ينزل الدم.

لقد تركت العادة -والحمد لله-، لكنني لا زلت أتابع الأفلام، وأحاول أن أتركها، الآن ألم الدورة أصبح يأتيني قبلها بأسبوع، وفي المثانة يصيبني ألم لا أستطيع بسببه الجلوس، وخائفة كثيرا، كما أنني أصبحت أشعر بألم أسفل البطن مثل القرص، وخائفة من أن يكون حصل شيء للمبايض.

الدورة صارت تنزل قليلا، لأني كنت أفعل العادة وقت الدورة، ولكني خفت وتركتها، والآن أعيش في قلق من أني غير عذراء، أو أن يكون رحمي تضرر، ولكني خائفة من سبب هذا الألم، فأحيانا أحس بوجود انتفاخ تحت القفص الصدري، ولا أدري هل هو بسبب الوسوسة؟

وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح – يا ابنتي- فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، والتي تنافي الفطرة السليمة للفتاة، ولكن يجب أن تكون توبتك كاملة وصادقة، فلا يجوز الاستمرار بمشاهدة هذه الأفلام الساقطة والتي تروج للرذيلة والشذوذ، لذلك -يا ابنتي- شدي العزم من أجل التوقف عن هذه المعصية أيضا، فبذلك تجعلين توبتك كاملة -إن شاء الله-، وتسدي كل المداخل التي قد يتسلل منها الشيطان إلى نفسك.

بالنسبة لسؤالك عن غشاء البكارة: فبما أنك قد قمت بإدخال إصبعك إلى داخل المهبل؛ فهنا من الممكن أن يكون قد سبب أذية في غشاء البكارة، ورغم أن هذا الاحتمال ضعيف (كونك لم تلاحظ نزول دم)، ولكنه يبقى احتمالا وارد.

لكن ما أحب أن أقوله لك هو:
أنه ومن خلال ما نشاهده في الممارسة السريرية، ومن خلال الخبرة العملية، فإن الأذية التي تحدث في غشاء البكارة بسبب إدخال الإصبع عادة ما تكون أذية بسيطة، أو أذية جزئية، وليست كاملة، بمعنى أن إدخال الإصبع لا يسبب فضا كاملا للغشاء، وبالتالي فإن هذه الأذية الجزئية لا تمنع الفتاة من الزواج، بل يمكن للفتاة أن تتزوج بدون أن ينكشف الأمر، لأن العضو الذكري هو بحجم أكبر من حجم إصبع الفتاة، وعند الزواج سيسبب ضغطا أكبر على كل حواف الغشاء، مما يؤدي إلى حدوث تمزقات كبيرة ومتعددة فيه، فيحدث الألم وينزل الدم، ولا يميز الزوج الحالة، فينستر الأمر -بإذن الله تعالى-.

إذا- يا ابنتي- على افتراض أسوأ الاحتمالات، وهو أن يكون إصبعك قد سبب أذية في غشاء البكارة، فإن هذه الأذية ستكون بسيطة ولا تؤثر على الزواج -إن شاء الله-.

فإن كنت تريدين الأخذ بهذا الاحتمال فالخيار لك، أما إن كنت تريدين إجابة قاطعة لا مجال فيها للاحتمالات، فهنا لابد من عمل الكشف الطبي عند طبيبة مختصة، وهي ستراعي ظروفك كونك غير متزوجة، وستحافظ على أسرار المهنة كما هو متوقع من أي طبيب أدى القسم الطبي قبل التخرج .

بالنسبة للألم الذي تشعرين به في مكان المثانة وعلى جانبي البطن:

فقد يكون مصدره الجهاز البولي (المثانة والحالبين والكليتين)، أو قد يكون من الجهاز التناسلي( الرحم والمبيضين )، أو من الجهاز الهضمي (القولون)، ونصيحتي لك هي بالتوجه إلى طبيبة مختصة لعمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين، وذلك للتأكد من عدم وجود كيس أو أكياس على المبيضين، أو من وجود تليفات على الرحم -لا قدر الله-.

فإن تبين بأن التصوير طبيعي، فيجب عمل زراعة لعينة بول تؤخذ من منتصف رشق البول، وذلك للتأكد من عدم وجود التهابات بولية، فإن وجدت، فإن العلاج يجب أن يكون حسب نتيجة الزراعة.

إذا كانت التصوير التلفزيوني وتحليل البول طبيعيا، فهنا قد يكون سبب الألم من القولون، ويجب عمل فحص عند طبيبة الأمراض الباطنة لتأكيد التشخيص.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...