أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : استخدمت علاجا للرهاب الاجتماعي.. فما هي الطريقة الطبية لإنهاء العلاج؟
السلام عليكم
في البداية جهودكم مباركة في هذا الموقع، وإن شاء الله في ميزان حسناتكم.
دكتورنا العزيز: ذهبت إلى دكتور نفساني قبل 7 شهور تقريبا، وشخص حالتي أني مصاب بالرهاب الاجتماعي، ومن حينها بدأت بتناول زيلاكس 20 (Zelax 20) لمدة ستة شهور, وعند نهاية الستة شهور راجعت الدكتور مرة أخرى فسألني كم تشعر نسبة التحسن عندك؟ فقلت له 58 بالمئة, فأشار علي برفع الجرعة لتصبح حبة وربع لمدة شهر، وبعد انتهاء الشهر فقدت الاتصال مع دكتوري فبقيت 10 أيام لا أتناول فيها الدواء، فشعرت خلالها بدوخة وأعراض أخرى.
وبعدها ذهبت إلى دكتور صيدلاني وشرحت له وضعي, فقال لي يجب عليك ألا تقطع العلاج فجأة، هناك طريقة لقطع العلاج.
على أي حال: هو نصحني بالرجوع إلى آخر جرعة، وهي حبة وربع لمدة 8 أيام، أنا الآن أنهيت ال 8 أيام وأخذت خلالها حبة وربعاً.
أرجو يا دكتور أن تشير علي بطريقة إنهاء (قطع) العلاج الطبية المناسبة لوضعي كما ذكرت لك وهي كالتالي:
حبة ستة شهور، حبة وربع لمدة شهر، انقطاع عشرة أيام، حبة وربع 8 أيام، ما هي طريقة قطع العلاج المناسبة لوضعي؟
أنا بحمد لله أشعر بتحسن جيد؛ حيث قمت خلال هذه الفترة بكسر حواجز على قدر استطاعتي، ولكن احمرار الوجه بقي يلازمني في بعض المواقف.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالانقطاع عن الأدوية النفسية - مثل: الزيلاكس Zelax على وجه الخصوص - يجب أن يكون متدرجا، والشعور بالدوخة وخفة الرأس وربما القلق والتعرق البسيط هي بعض الأعراض الانسحابية التي تحدث لبعض الناس.
وبكل أسف أيضًا حتى الذين يتدرجون في التوقف من هذه الأدوية تجد أنهم ربما يشعرون بأعراض بسيطة، وعلى ضوء هذا رأى البعض أن الإنسان يمكن أن يتوقف منها فجأة دون أي ترتيب ويتحمل معاناة بسيطة أو متوسطة لمدة أسبوع مثلاً، ثم بعد ذلك ترجع الأمور إلى طبيعتها، لكن أعتقد أن هذه الفلسفة غير راشدة وغير جيدة؛ لأن القطع التدرجي للدواء يُغطي – على الأقل – على الأثر النفسي وكذلك الأثر البيولوجي.
لا تنزعج كثيرًا، هنالك طرق كثيرة جدًّا للانقطاع التدرجي من الدواء، المهم هو أن يكون مرتبطًا بالمدة، أنا أرى أن مدة شهرين سوف تكون مناسبة بالنسبة لك، أعتقد أنه عليك أن ترجع لحبة واحدة يوميًا، واستمر عليها لمدة ثلاثة أسابيع، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين أيضًا، ثم توقف عن تناول الدواء.
ولابد أن تكون هنالك بدائل للدواء، أن تكثف من تمارينك الرياضية، وأن تمارس تمارين الاسترخاء، وأن تكون إيجابيًا في تفكيرك، وتغير نمط حياتك بصورة جيدة.
هذا التحسن الذي طرأ على حالتك حتى وإن لم يكن كاملاً يجب أن يكون ركيزة أساسية، ومحفزًا لك من أجل المزيد من التحسن.
شعورك باحمرار الوجه: هو ناتج من زيادة في تدفق الدم، هذا العرض دائمًا ينظر إليه الذين يصابون به بشيء من المبالغة، تجد أن أحاسيسهم سلبية جدًّا حيال هذا العرض، وذلك خوفا من أن يشاهدهم الآخرون على هذه الشاكلة، وحقيقة الأمر أن الاحمرار حتى وإن حدث فيكون بسيطًا جدًّا ويختفي بعد فترة وجيزة، فلا تزعج نفسك أخي الكريم.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ | 8850 | الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ |
هل الإندرال يفيد في علاج القلق الاجتماعي أم الخفقان؟ | 2421 | الاثنين 27-07-2020 05:31 صـ |
كيف يتم استخدام دواء الرهاب والاكتئاب.. وكيف يتم إيقافة؟ | 3591 | الاثنين 27-07-2020 04:17 صـ |
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ | 3648 | الأحد 19-07-2020 09:33 مـ |
هل يمكنني استبدال دواء زولفت بالباروكسات أم ماذا أفعل؟ | 1496 | الاثنين 20-07-2020 03:16 صـ |