أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أشعر بكهرباء في قدمي وأعاني من قلق ورعشة.. أفيدوني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 26 سنة، أعاني من قلق، وتوتر، ورعشة في الرأس، واليدين مع خفقان في القلب، وجفاف الفم تحدث عند مقابلة الناس، وأحيانا عند الحلاقة، وبعض الأحيان برودة القدم، وعند شدة العرق أشعر بعدم إحساس بالأطراف عندما أقوم بضرب الرقبة من الخلف تحت الفروة الخلفية، وأشعر بكهرباء في قدمي، علما أني أدخن، وأمارس العادة السرية - الله يخلصنا منها -.

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا قلق نفسي بسيط - إن شاء الله تعالى – يحمل بعض سمات الخوف الاجتماعي البسيط.

يجب ألا نقبل أي مشاعر تأتينا، ناقش نفسك اعتمادًا على هذا المبدأ، هل يصح من الإنسان أن يقبل كل فكرة تأتيه حتى وإن كانت سلبية، حتى وإن كانت سخيفة؟ هل نقبل أي مشاعر تأتينا؟ الإجابة لا، هذه المخاوف التي تأتيك لا مبرر لها، أنت لست بأقل من الناس أبدًا في شيء، والحق تعالى كرَّمك مثل بقية البشر، فحقّر هذه الأفكار، وكن إنسانًا مقدامًا، وأرجو أن تقتنع أنه لن يصيبك مكروه.

خفقان القلب وغيره ناتج من تفاعلات فسيولوجية بسيطة في الجسم، تحدث لك في البدايات وبعد ذلك تنتهي تمامًا، فعليك بالتواصل الاجتماعي، والتواصل الاجتماعي الذي أقصده أول شيء يجب أن يقوم به الإنسان هو الصلاة مع الجماعة؛ لأن في هذا تعريض اجتماعي عظيم في موقف جليل ومكان عظيم وبين إخوة كرام وتحفك - إن شاء الله تعالى – مع بقية المصلين الملائكة، قمة الطمأنينة والروعة والتمازج الاجتماعي.

الخطوة الثانية هي: أن تمارس الرياضة الجماعية مع مجموعة من الشباب، مارس كرة القدم (مثلاً) مرة أو مرتين في الأسبوع.

الخطوة الثالثة هي: أن يكون لك بروز ووجود حقيقي وسط زملائك، من خلال إبراز قيمتك الأكاديمية والعلمية وعلى المستوى الثقافي، وأن تكون دائمًا في الصفوف الأولى والأمامية.

النقطة الرابعة هي: بر الوالدين، هذا يعطيك طمأنينة نفسية وجسدية.

النقطة الخامسة: لا مانع من أن تذهب وتقابل طبيبًا – طبيب الأسرة أو الطبيب العمومي - من أجل إجراء فحوصات عامة للتأكد من صحتك الجسدية، أنا أعرف أنك -الحمد لله تعالى- على خير، لكن دائمًا أن يطمئن الإنسان على نفسه بصورة عملية هذا يمثل حافزًا ودافعًا إيجابيًا.

النقطة الأخيرة: يمكن للطبيب أن يصف لك أحد الأدوية المضادة للمخاوف وللقلق، أو يمكنك أن تذهب إلى الصيدلية وتطلب عقارا مثل (زيروكسات) هذا اسمه التجاري، ويعرف علميًا باسم (باروكستين).

هنالك نوع من الزيروكسات يعرف باسم CR، والجرعة التي تحتاج لها صغيرة جدًّا، وهي 12.5 مليجرام، تناولها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها 12.5 يومًا بعد يومٍ لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

وهنالك دواء آخر يعرف باسم (دوجماتيل) هذا اسمه العلمي، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد)، أيضًا تناوله بجرعة كبسولة واحدة (خمسين مليجرامًا) ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناوله.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟ 1680 الاثنين 10-08-2020 05:26 صـ
لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس.. أريد حلا 1253 الأحد 09-08-2020 02:09 صـ
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ 2338 الخميس 23-07-2020 06:16 صـ
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ 1666 الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3565 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ