أرشيف المقالات

لكل غالٍ ثمن - شيماء علي جمال الدين

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
نُحِب بالفطرة الأشياء الغالية
نُحبها لأنّها غالية، لأنّها قيّمة
لأنّها عزيزة ولا يقدر عليها أي أحد
لأنّها متميزة وفريدة
ورغم هذا نكره أن نبذل لها
ونجهل أنّ الاشياء الغالية ليس بالضروري أن تكون مثالية
لامعة برّاقة لا يعلوها أتربة الماضي ولا صدأ الوجع
بل أحيانًا ..
أو كثيرًا تكون قيمتها فيما مرّ عليها
في قِدَمِها...
في أصالتها، في صفعات صقلتها
زادتها جمالًا، والمعدن أصيل
لكل غالِ ثمن ينبغي أن يُدفع
ولكل غالٍ قيمة ينبغي أن تُدرك أولًا كي يهون البذل
كم مُدّعٍ وصلا بليلى ولم تُقرّ ليلى لهم بذاك؟
هي غالية والمُدّعون كُثُر
والفقيه عاجز، والقادر لا يفقه شيئًا
ومن ذا الذي اجتمعت عنده القدرة مع الفقه ؟
لكلّ غالِ ثمن
الدين غال والثبات عزيز
الجِهاد غال والصادق فيه قليل
الحُب غالِ والفقيه العارف به المُدرِك لقيمته..
لطهارته..
لندرته؛ أكثر ندرة منه ككبريتٍ أحمر أو أشدّ نُدرة !

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١