أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

1- نزول الحليب من الصدر يحتاج لعمل تحليل لهرمون البرولاكتين لمعرفة نسبته بالدم, وبالفعل النتوءات الصغيرة الموجودة في نهاية اللسان هي حليمات تذوق, وتكون صغيرة جدا في طرف اللسان ووسطه, وتكون كبيرة وبارزة في نهايته, وذلك أمر طبيعي.

2- عند تحريك عظام وغضاريف الحنجرة يمنة ويسرة على أو ضد الفقرات العنقية للعمود الفقري تحدث طقطقة نتيجة احتكاكهما ببعض, وأحيانا يحدث نفس الصوت أثناء البلع, وهذا أمر طبيعي, ولكن الغير طبيعي هو ألا تسمع تلك الطقطقة عند تحريك الحنجرة على الفقرات العنقية لوجود ورم بينهما -وغالبا ما يكون في المرىء أو البلعوم- فيمنع احتكاكهما.

نظرا لوجود حساسية معك فيكثر لديك العطاس والرشح وانسداد الأنف, وهذا الأخير انسداده يسبب انسدادا مزمنا بقناة استاكيوس؛ فتسبب الفرقعة التي تحسين بها عند التثاؤب, وهذا ما يحدث تماما عند عمل الفالسالفا, أو معادلة الضغط, وخاصة للغواصين, فمع غلق الأنف والفم والنفخ بشدة فالهواء المحبوس يتوجه تحت الضغط إلى الفتحة الثالثة, وهي قناة استاكيوس فيفتحها بقوة, مسببة هذه الفرقعة, مع تحسن السمع, ثم ما يلبث ويعود إلى سابق عهده.

إذا كنت كلما دخلت على النت وقرأت عن أعراض السرطان وأسقطيها على نفسك؛ فأرجو ألا تدخلي على النت مرة ثانية؛ لأن هذا ما يفعله كثير من الشباب ومرتادي النت.

وبالفعل هناك عظمة خلف الأذن, وهي اسم على مسمى, فاسمها النتوء الحلمي, وقد تكون في جهة أبرز من أخرى, وتختلف من شخص لآخر في مدى بروزها.

عند استئصال اللوز يتم تشريحها وتسليكها من الأنسجة المجاورة لها, حتى تصبح معلقة من طرفها العلوي, ثم نقوم بالربط بخيط جراحي أسفل اللوز لقطع الدم المغذي لها, ثم نقص اللوز, وما يتبقى هو جزء صغير جدا من اللوز والأربطة, والتي سرعان ما تقع خلال أسبوع من العملية, وتبدأ بقايا اللوز في الاختفاء.

ولكن إذا كان هناك جزء كبير من اللوز متبقيا؛ فإنه يظل في شكل حبة قاسية كما تصفينها, وقد يتكرر التهابها وقد نضطر لاستئصالها إذا سببت مشاكل للمريض, ولكن ليس لها أي علاقة بالسرطان من قريب أو بعيد, فهوني عليك الأمر, وقوي صلاتك بالله, واعلمي أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك.

والله الموفق.