أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : كيف أصبح شخصاً قيادياً ويزول مني الخوف؟
عمري 19 عاماً، أعاني من خوف بسيط إلى متوسط منذ زمن، خاصة عند تواجد الناس، وأحس بضيق، أحس أني مهموم طول الوقت، لا أتكلم فقط ساكت، إذا أردت الخروج أحس بطفش، أريد أن تتغير حياتي، أريد أن أتكلم مع الناس، أروح وأجي، أريد أن يزول الخوف مني، أريد أن أكون راعي فله وسوالف، وراعي طلعات، أنا منذ زمن أحب أطلع، أخي قيادي، كل المحيط بي عوامل تجعلني إنسانا قياديا وصاحب شخصية قوية، لكن أحس أن بي شيئا غير طبيعي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الجيد في الموضوع ثلاثة أمور:
الأول: أنك على إدراك بما تعاني، ألا وهو الخوف.
والثاني: أنك تقدر درجة الخوف على أنه بسيط إلى متوسط.
والثالث وهو الأهم: أنك راغب في تغيير هذا، وتجاوز هذا الخوف، وتغيّر حياتك.
ربما يفيد أن تنسى، ولو قليلا، أنك تريد أن تكون قياديا... ولنبدأ ببعض الأمور البسيطة، ولتسير الأمور قدما، رويدا رويدا، من الأمور الهامة الابتعاد عن التجنب، كتجنب لقاء الناس والحديث معهم، وتجنب الأماكن العامة حيث يوجد الناس، أن التجنب لا يخفف من هذا الخوف، وإما يزيده شدة واشتعالا، بينما مواجهة الناس والخروج للقاء معهم، والحديث إليهم، هذا الاقتحام هو الطريق الوحيد للعلاج، ولتجاوز هذا الخوف.
احرص، ومن اليوم، وليس الغد، أن تخرج للناس وتتحدث معهم، ولو لأوقات قصيرة، ومن خلال الوقت والزمن ستجد نفسك تقوم بكل هذا بشكل مريح ودون مخاوف، وعندها لا تحتاج أن تقول عن نفسك أنك قائد، بل سيقولها الناس عنك، وكما أنك تقولها عن أخيك.
وفي هذا الموقع الكثير والكثير من الأسئلة والأجوبة حول الرهاب أو الخوف، وخاصة الرهاب الاجتماعي الواسع الانتشار، والذي ربما الذي تعاني منه وتتحدث عنه.
وفقك الله، وخفف عنك ما أنت فيه، وأعانك على طريق التغيير.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أشعر بضعف الشخصية خارج البيت وأمام الناس، فما الحل؟ | 1500 | الاثنين 10-08-2020 02:36 صـ |
لا أعرف أن أعبر وبعض كلامي غير مفهوم | 1137 | الاثنين 13-07-2020 03:32 صـ |
كيف أتغلب على ضعف الشخصية وأستعيد ثقتي بذاتي؟ | 2264 | الاثنين 06-07-2020 05:45 صـ |
أعاني من عدم القدرة على التفاعل مع الآخرين | 1405 | الأربعاء 01-07-2020 05:35 صـ |
أعاني من الصمت المرضي.. كيف أتخلص منه؟ | 1682 | الاثنين 15-06-2020 01:31 صـ |