أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيف أستخدم الريمرون والدوجماتيل؟

مدة قراءة السؤال : 5 دقائق

السلام عليكم.
هذا استفسار عن (REMERON) و (DOGMATIL و Cipralex).

جاءتني نوبات هلع قبل 3 سنوات ونصف تقريبًا, ورغم الرعب الذي كنت فيه إلا أني كنت محتملاً التعب لأكثر من سنة, ولم أذهب إلى الطبيب؛ وذلك لأني لم أعلم أنها نوبات هلع, فقد كنت أظن أنها مس أو عين, وبعدها ذهبت إلى الطبيب فوصف لي دواءين: سيبرالكس, وسيمبالتا, وتحسنت بنسبة 65 إلى 70 %, وتركت دواء سيمبالتا بعد 6 شهور واستمررت على السيبرالكس لمده 14 شهرًا, وتوقفت لأني نقلت يومًا للمستشفى, وأعطوني مهدئًا؛ وذلك بسبب شجار حدث بين مراهقين, وكنت أنا الضحية.

وبعد هذا المهدئ تعبت تعبًا شديدًا, وكأنها أشد من نوبات الهلع, فقد جاءني أرق شديد, وضيقة قوية مؤلمة في الصدر, وكأني دخلت في عالم الأموات, وشعرت أن نصف روحي في الأرض والنصف الآخر لا أعلم أين هو, وكنت في فوضى نفسية, فلا نوم, وأشعر بضيقة, ووساوس, وبكاء من شدة الضيقة, ورعب شديد, وأشعر بعدم الواقعية, ووصلت إلى أني لا أريد العيش معها, وأصبحت أفكر في الانتحار.

ذهبت إلى طبيب وأخبرته بكل شيء, وأعطاني باروكسات, وليكسوتانيل, وزادني تعبًا على تعب, وأرقًا إلى أرق, بل وصعوبة في التبول والتبرز, ولم أعد أنام أبدًا, وإذا نمت فأنام بمسكنات بنادول نايت, أو إبرة فاليوم, وحتى المنومات لم تعد تنفع, وكرهت الحياة, وكرهت كل شيء, استمررت 3 أسابيع, ولم أتحسن أبدًا بل ازددت سوءًا.

ذهبت إلى طبيب آخر ووصف لي فيكسال اكس ار, وانتابرو, وليكسوتانيل, ورجعت له بعد أسبوع وقلت له: أريد أن أنام, ولم أعد أفكر إلا بالانتحار, ولم أعد أريد العيش, وكل الأدوية لا تزيدني إلا تعبًا على تعب, وصف لي دوجماتيل, فاستخدمته, وارتحت من أول جرعة, والجرعة الثانية لم تأت بنتيجة.

أخيرًا ذهبت إلى مستشفى الأمل للصحة النفسية, وصف لي ريميرون وquetipine في الليل, وفيكسور اك ار 75, وفيكسور اكس ار 150 في الصباح, ورجعت للبيت واستخدمت ريميرون, وكيوتايبن مباشرة, ونمت نومًا عميقًا, ومنذ سنوات لم أنم هذا النوم, وارتحت, ثم بعد 3 أيام رفعت الجرعة من نصف إلى حبة من الريميرون - كما قال الطبيب - وعندها تعبت كثيرًا, وشعرت بخفقان شديد, وكأن قلبي سيتوقف, وشعرت بكتمة, وانسداد بالأنف, وتعبت كثيرًا, وأصابني تعرق بشكل لا يصدق, وأصبحت ملابسي مبللة كل يوم وكأني خارج من مسبح.

تركت الأدوية يومًا ثم أنقصت الجرعة إلى النصف من الريميرون, وجاءني خفقان قوي, مع كتمة وانسداد في الأنف, ولم أستطع التنفس, وتركت الريميرون, واستخدمت الكيوتايبن, ولم يأتني الخفقان, وقلت: هذا جميل, لكن سرعان ما أتاني ضيق في التنفس, وكتمة, وانسداد في الأنف, فتركته وعدت لريميرون, واستخدمت ربع حبة ولم أستعمل الكيوتابين, وهنا لم أشعر بالخفقان, ولم أشعر بالاختناق والكتمة, ونومي كان معتدلاً, واستمررت على ربع حبة, وكأن حالي بدأ يعتدل والحمد لله.

سؤالي هو: أريد أن أستخدم ريميرون مع السيبرالكس والدوجماتيل فهل يمكن ذلك؟ لأني رأيت أن هذه الأدوية هي الوحيدة - بحكم تجربتي - التي تناسبني, فهل أستطيع أخذها؟ وما الجرعات المناسبة التي يمكنني أخذها؟

الباروكسات: يسبب أرقًا, وصعوبة في التبرز والتبول بشكل شديد.

الكيوتايبن: يسبب اختناقًا, وكتمة, وانسداد الأنف, وصعوبة في التنفس, وأحلام غريبة أيضًا.

الريميرون: عند الجرعة 30 أو 15 يسبب خفقانًا قويًا, وكأن القلب سيتوقف, وهناك عرض جانبي آخر لا أعلم لأي دواء هو: هل هو للكيوتايبن أم للريميرون؟ وهو هزات عصبية يتغير مكانها من مكان لآخر في جميع أنحاء الجسم كل خمسة ثوان, وأيضًا التعرق الشديد لا أعلم من الأدوية التي ذكرتها.

وشكرًا لكم.

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

أخي تعدد الأدوية وكثرة جرعاتها قد لا يكون أمرا حميدا؛ لأن هذه الأدوية كثيرا ما تتفاعل مع بعضها البعض بصورة مضادة.

مضادات الاكتئاب بصفة عامة نفضل أن يستعمل واحدا فقط، إلا في بعض الحالات الاضطرارية قد يطره الطبيب لإعطاء أكثر من مضاد للاكتئاب.

انطلاقا من هذا قد لا أكون متحمسا أبدا لأن تتناول السبرالكس مع الريمانون, ولا أقول لك إنه يوجد تعارض, لكن لماذا مثلا لا تستعمل السبرالكس فقط ، السبرالكس دواء ممتاز جدا لنوبات الهرع, ومتميز جدا في هذا السياق, واستعمل كواتيبين Quetiapine (سوركويل Seroquel) ليلا لتحسين النوم, هو دواء سليم جدا, ولا يؤدي إلى ضيف النفس أبدا، ابدأ الجرعة بـ(25) مليجراما لمدة أسبوع, وبعد ذلك ارفعها إلى (50) مليجراما, ويمكن أن تصل إلى (100) مليجراما, وهذه ربما تكون جرعة طيبة ورشيدة جدا, وجرعة السبرالكس أيضا تبنى حتى تصل (20) مليجراما في اليوم، والدوقماتيل لا داعي له, لكن أعتقد أنك محتاج لما يسمى (البيتابلوكس) وأقصد بذلك عقار بربرانول80, وهو نوع من الأندرال طويل الفاعلية, تتناوله كبسولة واحدة في اليوم, هذا يا أخي سوف يكون ممتازا, ولن تتعرض أبدا لضيق في النفس, أو لرجفة, أو لشيء من هذا القبيل.

الذي أراه هو أن تتناول السبرالكس زائد السيركويل زائد الأندرال (la80), هذا يا أخي من وجهة نظري سوف يكون هو التركيب العلاجي الأفضل لك، لكن هذا بالطبع لا يغنيك أبدا عن الذهاب إلى الطبيب، التواصل المباشر مع طبيبك جيد ومفيد, ويمكن أن تقدم له هذه المقترحات التي رأينها, وكثير من الأطباء لديهم القبول والأريحية في أن يأخذ بالرأي الآخر.

هذا هو الذي أراه، الأهم من ذلك لا أريدك أبدا أن تتجنب وتبتعد عن الآليات العلاجية السلوكية، أخي ضيق التنفس هذا هو نفسي المنشأ, وأفضل علاج له هو ممارسة الرياضة, وتطبيق تمارين الاسترخاء، أرجع إلى استشارة إسلام ويب رقم ( 2136015) وسوف تجد أن بعد التعليمات البسيطة جدا التي تفيدك في هذا التطبيقات، التفكير الإيجابي هو أصل سلوكي جوهري لهزيمة الفكرة السلبية، أن يبني الإنسان من خلاله فكرا إيجابيا جديدا نافعًا.

فيا أخي: الأندرال مهم لك في موضوع التعرق, وكذلك الضيق الذي يأتيك، كما ذكرت لك أرى أن السبرالكس والكواتبيين هي الأدوية الأفضل بالنسبة لك، لكن الأمر أيضا متروك للتشاور بينك وبين طبيبك المعالج.

ومن ناحيتي أشكرك جدا على ثقتك في إسلام ويب، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8850 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1116 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2413 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2159 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1835 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ