أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : زميلتي في المدرسة تضحك علينا وتحرض صديقاتها ضدنا..فما الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الجميل وأسأل الله أن يوفقكم فيه.
سؤالي هو: أنا الآن نقلت من مدرسةٍ لأخرى، في المدرسة القديمة كانت لدي رفقة وكانوا يدافعون عني في وقت الحاجة، ولا أشعر بالخوف، أما الآن في المدرسة الجديدة فكونت رفقة صغيرة، ولكن لدي صديقة حصلت بينها وبين إحدى الفتيات مشكلة وهي أصغر منا، وهي البادئة، فأصبحت تحرض صديقاتها، وتمشي وتضحك علينا، وأصبحنا نمشي في ساحة المدرسة وهي تضحك علينا وعلى الفور نصعد إلى الأعلى وهي تضحك.
جربت التطنيش وأنها من صفات المؤمنين، ولكن ما زادني إلا قول الناس لي بأني خائفة.
والسؤال:كيف أبعد الخوف عني؟!
والسؤال الثاني: ما هي الطريقة المثلى لمن يضحك عليك ويستهزأ بك؟
لدي واحدة من الاقارب، ولا أريد أن أبدو أمامها مضحكة، لذا أرجو الرد لأني أصبحت لا أستمتع بالمدرسة، وخائفة جداً جداً، وشكراً مقدماً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ جميلة جملها الله بالإيمان وطاعة الرحمن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
يبدو من رسالتك أن ثقافتك ومعلوماتك الدينية كبيرة، وهذا شيء تُشكرين عليه، وسيسهل عليك الخروج من المشكلة بإذن الله.
الحمد لله أن درجة الخوف التي لديك ليست كبيرة، بل لديك قدر من الشجاعة كبير بدليل أنك انتقلت إلى المدرسة الجديدة واستطعت تكوين صداقات سريعة، وستجدين أن دائرة صداقاتك ستكبر مع الوقت.
بالنسبة للطالبة التي تضايقك وزميلاتك، فالأمر يحتاج لأن تفكري بالمشكلة، هل الخطأ عليها أم على زميلتك؟ فإذا كان الحق لها فعليك بالاعتراف لها والطلب من زميلتك الاعتذار منها، وهذا التصرف قمة القوة، كما أنه يرضي الله عنكم؛ لأن الله لا يحب الظالمين، وإذا كانت هي المعتدية فأوصيك بإبلاغ المرشدة الطلابية لتصلح ما بينكم، فتكون هي ومن معها صديقات لك فتكثر صديقاتك وتستمتعين بالمدرسة وتزداد ثقتك بنفسك.
ليس دائما الخوف عيباً، فأحياناً ينتج الخوف لرجاحة عقل الخائف؛ لأنه لا يريد أن يتصرف تصرفاً يندم عليه، وأحسبك إن شاء الله من هذا النوع.
إذا لم تتوقف الطالبة من الاستهزاء بكم، ورفضت صداقتك، فعليك بإبلاغ وكيلة المدرسة كما يمكن إبلاغ والدتك لتتفاهم مع إدارة المدرسة.
بالنسبة لقريبتك التي في المدرسة، فلعلها معجبة بأدبك وصبرك في عدم الرد على تلك الطالبة، فليس بالضرورة أنها تعتقد بأنك خائفة.
في الختام: أوصيك يا ابنتي بدعاء الله أن يصلح بينك وبين عبدته هذه الطالبة، وادعي الله أن يجمع بينكم في خير، وأسأل الله لك دوام التوفيق والنجاح إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا أستطيع نسيان ذكرياتي مع زميلي الذي قاطعني. | 786 | الأربعاء 15-07-2020 05:18 صـ |
أخشى من جيراننا الذين سببوا لنا الأذى .. ما العمل؟ | 607 | الأربعاء 08-07-2020 02:07 صـ |
كيف أتصرف مع صديقتي التي تتدخل في كل أموري؟ | 675 | الثلاثاء 16-06-2020 02:35 صـ |
لم أعد أشعر بالارتياح لصديقاتي ولا لأحاديثهن! | 1042 | الخميس 25-06-2020 04:32 صـ |
وثقت بصديقي لكنه خان الصداقة وأخذ مالي، ماذا أفعل؟ | 2947 | الاثنين 18-05-2020 05:09 صـ |