أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : مصابة بالغدة الدرقية فهل تؤثر على الحمل؟
أنا في آخر الشهر السابع من الحمل, وتم اكتشاف مرضي بالغدة الدرقية, ولكني لا آخذ علاجا, ولم أذهب لطبيب غدد حتى الآن, فهل هذا يؤثر على الحمل أو الجنين؟
وأريد أن أعرف هل مرض الصرع له علاقة بالغدة؟
وشكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sally حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بعد البدء بتناول علاج الغدة الدرقية بمدة 6 أسابيع يجب عمل تحليل جديد لهرمونات الغدة الدرقية للتأكد من أن جرعة الدواء كافية, ولذلك فإن المتابعة مع أخصائية الغدد هو أمر هام جدا, ففي الحمل يتطلب الأمر ضبط الجرعة بدقة, ففيه تحدث تغيرات في مستوى هرمون الغدة الدرقية بشكل متقلب وسريع وأكثر من الحالة الطبيعية.
إن تم ضبط جرعة الدواء, وتم التأكد من أن هرمونات الغدة الدرقية هي في المستوى المقبول خلال الحمل, فهنا لن تحدث أية مشاكل لا للجنين ولا لك بإذن الله.
إن الغدة الدرقية عند الجنين تبدأ بالعمل عند عمر 11 أسبوعا, ولذلك فالجنين يبدأ بالاعتماد على غدته الدرقية بعد هذا العمر, وإن أكثر تأثير لقصور الغدة الدرقية على الحمل وعلى الجنين يكون في الأشهر الثلاثة الأولى قبل أن تتطور غدته.
ولا علاقة بين الصرع وبين قصور الغدة الدرقية, فسبب كل منهما يختلف عن الآخر وكذلك الأعراض, ولكن قد يؤدي قصور الغدة -إن لم يعالج جيدا- إلى إثارة نوبات الصرع وإلى زيادة تكرارها, لأن هرمون الدرق هام جدا لكل أعضاء وخلايا الجسم حتى تقوم بوظائفها بشكل طبيعي وسليم, فإن كان الهرمون ناقصا فقد تكثر نوبات الصرع أو تطول, لا قدر الله.
أنصحك بالمتابعة مع طبيبة الغدد والتأكد باستمرار من أن الغدة الدرقية بحالة توازن خلال الحمل وبعد الولادة.
نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |