أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : اضطراب المشاعر في أول أيام الحمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

أشكركم على كل المجهودات، أنا تزوجت منذ سنتين، استعملت حبوب منع الحمل سنة وأربعة أشهر، وانقطعت عنها.

بعد ستة أشهر علمت أمس أني حامل والحمد لله، غمرتني فرحة لا توصف، ولكن في اليوم التالي أحسست بحزن كبير، وإحساس كئيب، لا أعرف لماذا؟! بكاء وخوف! هل هذا طبيعي في أول الحمل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Mariama حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما حدث عندك من انفعالات متضاربة، يعكس لهفتك على حدوث الحمل، بعد مرور سنتين على الزواج، ورغم أنك كنت تستعملين مانعاً للحمل بناء على رغبتك أنت وزوجك، إلا أن فطرة الأنثى الطبيعية، وحلمها بالأمومة، يبقى يداعب مخيلتها دائماً، مهما تجاهلت الأمر، وحين يحدث الحمل وبشكل غير متوقع تتداخل المشاعر، وردات الفعل في النفس، بطريقة مضخمة جداً، تماماً كما يحدث لمن نجح في امتحان مثلاً أو لمن تفاجأ بخبر مفرح، فقد يبكي من شدة الفرح.

ما حدث لك من اضطراب مشاعر هو طبيعي، طالما أنه مؤقت ولا يستمر طويلاً، لكن إن بقيت تشعرين بهذا الاضطراب الانفعالي المتناقض، أو مشاعر أخرى سلبية، وتعيقك من ممارسة حياتك اليومية، فهنا قد يكون عندك استعداد نفسي لحدوث حالة أو درجة من الاكتئاب المفرد، أو المتناوب، ثنائي القطب، وساعد على ظهوره حدوث الحمل، وتغيراته الهرمونية.

هنا أقول لك بعد أسبوعين إن استمرت الحالة لا قدر الله، فعليك بمراجعة طبيب نفسي لتقييم شدتها، وحاجتها للعلاج.

نبارك لك حملك هذا، ونسأل الله عز وجل أن يجعله من أبناء السعادة في الدارين.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أخشى من الحمل بعد ولادتي! 11957 الأحد 06-01-2019 05:49 صـ