عظمة الشريعة
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
عظمة الشريعة• سميت الشريعة شريعة تشبيهاً بشريعة الماء، من حيث إن من شرع فيها على الحقيقة المصدوقة روي وتطهَّر[1].
• قال ابن القيم رحمه الله: إذا كان الله سبحانه قد أتقن خلقه غاية الإتقان، وأحكمه غاية الإحكام، فلأن يكون أمره في غاية الإتقان والإحكام أولى وأحرى، ومن لم يعرف ذلك مفصلاً، لم يسعه أن ينكره مجملاً[2].
• ما أمر الإسلام بشيء فقال العقل: ليته نهى عنه، ولا نهى عن شيء فقال: ليته أمر به.
• قال السيوطي رحمه الله: من قواعد الشريعة أن الوازع الطبيعي قد يغني عن الوازع الشرعي، مثاله: شرب البول حرام، وكذلك الخمر، ورتب الحدّ على الثاني دون الأول لنفرة النفوس منه، فوكلت إلى طباعها، والوالد والولد مشتركان في الحق، وبالغ الله في كتابه العزيز في الوصية بالوالدين في مواضع دون الولد وكولاً إلى الطبع؛ لأنه يقضي بالشفقة عليه ضرورة[3].
• قال ابن القيم رحمه الله: أحكام الدنيا على الظواهر والسرائر تبع لها، وأحكام الآخرة على السرائر والظواهر تبع لها[4].
• الشريعة للقلوب بمنزلة الغذاء والدواء للأبدان، وإنما ذلك بحقائقها لا بأسمائها وصورها[5].
• قال ابن دقيق العيد رحمه الله: وصيغة النفي في ألفاظ الشارع إذا دخلت على فعل كان الأولى حملها على نفي الفعل الشرعي لا الحسي؛ لأنا لو حملناه على نفي الفعل الحسي لاحتجنا في تصحيحه إلى إضمار، والأصل عدمه[6].
• قال ابن القيم رحمه الله: ليس من شرط القياس الصحيح أن يعلم صحته كل أحد، فمن رأى شيئاً من الشريعة مخالفا ً للقياس فإنما هو مخالف للقياس الذي انعقد في نفسه، فليس في الشريعة ما يخالف قياساً صحيحاً[7].
• قال ابن عقيل رحمه الله: إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف: بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الإسلام[8].
[1] مفردات ألفاظ القرآن للراغب (ص: 291).
[2] إعلام الموقعين (1/ 388).
[3] شرح الكوكب المنير(4/ 167) حاشية.
[4] إعلام الموقعين (1/ 107).
[5] إعلام الموقعين (1/ 107).
[6] فتح الباري (2/ 368).
[7] إعلام الموقعين (2/ 134).
[8] نواقض الإيمان (ص: 360).