أرشيف المقالات

وهبك لا تحب ذات رَحِمك ثم أكرمتها وأحسنتَ إليها

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
8 قتها وعمل أسبابها، وسيمضي الوقت وتتغير الأسباب، وربما كان الناضج اليوم هو المتعفِّن غدا، وربما كان الفجُّ هو الناضج بعد! وهبك لا تحب ذات رَحِمك ثم أكرمتها وأحسنتَ إليها وسترتها، أفيكون عندك أجمل من شعورها أنك ذو الفضل عليها؟ وهل أكرم الكرم عند النفس إلا أن يكون لها هذا الشعور في نفسٍ أحرى؟ إن هذا يا بنيّ إن لم يكن حبا فيه الشهوة فهو حب إنساني فيه المجد.
ووقعت (المشكلة) وزفَّت المسكينة؛ فكيف يصنع الرجل بين المحبوبة والمكروهة؟ (طنطا) مصطفى صادق الرافع

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢