أرشيف المقالات

التوكل على الله تعالى

مدة قراءة المادة : 15 دقائق .
التَّوَكُّلُ على اللهِ تَعَالى


التَّوكلُ: إظهار العجز والاعتماد على الغير، وتوكَّلتُ على الله تعالى: اعتمدتُ عليه، والاسم التُّكْلان، والوَكيل: صفة من صفات الله تعالى، وتعني: الموكول إليه تدبيرُ خَلْقِه، وقيل: القائم بمصالح خلقه، وقيل: الحافظ[1].
وقال الرَّاغب: «التَّوكل يُقال على وجهين؛ يقال: توكَّلت لفلان، بمعنى: توليتُ له، ويُقال: وكَّلتُه فَتَوَكَّل لي، وتوكَّلتُ عليه، بمعنى: اعتمدته...، والتَّوكِيلُ: أن تعتمد على غيرِك وتجعلَه نائبًا عنك»[2].
 
وأما اصطلاحًا: فقيل: التَّوكل هو الثقة بما عند الله، واليأسُ عمَّا في أيدي الناس[3].
وقيل: هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح، ودفعِ المضارِّ من أمور الدنيا والآخرة، وكِلَةُ الأمور كلِّها إليه، وتحقيق الإيمان بأنَّه لا يُعطِي ولا يمنع، ولا يَضرُّ ولا ينفع سواه[4].
وقيل: المُتَوكِّل على أحد: هو الذي يتَّخذُه بمنزلة الوَكيل القائمِ بأمره، الضَّامِنِ لإصلاحه، الكافي له من غير تكلُّفٍ واهتمامٍ[5].
 
فالتَّوكل خلق إيماني عظيم، أمر الله تعالى عباده به ليعْتَمِدُوا عليه، ويُفَوِّضُوا أمورَهم إليه، فهو الوكيلُ جلَّ جلاله بتدبير أمورهم، ورعايتهم، وحفظهم، قال تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴾ [الشعراء: ٢١٧]، وقال تعالى: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [إبراهيم: ١٢]، وقال عز من قائل: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: ٩].
وقال على لسان مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: ٤٤]، أي: أتوَكَّل على الله وأستعينه[6].
 
وقدِ اختصَّ اللهُ أهلَ التوكل بجملة من الخصائص والمزايا، من ذلك:
• محبَّةُ الله تعالى لهم، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: ١٥٩].
• إثباتُ صفةِ الإيمان الكاملِ لهم، قال تعالى: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة: ٢٣]، وقال تعالى: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [آل عمران: ١٢٢]، وقال تعالى واصفًا أهل الإيمان الكامل: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: ٢].

• حمايتُهُم من وساس الشيطان ونزغاته وإضلاله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: ٦٥]، ومثل ذلك ما جاء عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنه: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِن بَيْتِهِ فَقَالَ: بِاسْمِ اللهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ»، قَالَ: «يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟»[7].
 
• نُصرَةُ الله وتأييدُهُ لهم، ودفعُ المضارِّ عنهم، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: ١٧٣]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [إبراهيم: ١٢]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: ٤٩]، وعَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: ١٧٣]، قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: ١٧٣][8].
 
• كفايةُ الله للمُتوكل في جميع شؤونه، قال تعالى: ﴿ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [الزمر: ٣٨]، قال ابن القيم رحمه الله: «والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم، وهو من أقوى الأسباب في ذلك..، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه، ولا يضره إلا أذى لا بُدَّ منه، كالحرِّ والبَردِ والجُوع والعطش، وأما أن يضرَّهُ بما يبلغ به مرَادَهُ فلا يكون أبدًا»[9].
 
• يرزقُهم من حيث لا يحتسبون، قال تعالى: ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: ٣]، وهذا ما أكَّده حديث النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَو أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُم عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا»[10]، وعَن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ، وَمَن نَزَلَتْ بِهِ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِاللهِ فَيُوشِكُ اللهُ لَهُ بِرِزْقٍ عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ»[11].
 
• صبرُهم وتحملُهُم للأذى والمكارِه التي تصيبُهم، ولذلك قرن الله تعالى الصبرَ بالتَّوكلِ، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: ٤٢ - العنكبوت: ٥٩]، وقال عز من قائل: ﴿ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [إبراهيم: ١٢].

• نصرُ اللهِ وتمكينُه لهم، قال تعالى:﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: ١٦٠]، فجمعَ اللهُ بين النصر والتوكل في سياق واحد؛ ليبين بأنَّ التوكلَ على الله والاعتمادَ عليه هو مفتاح النصر، كما أنَّ العِزَّةَ والرِّفعَةَ لمن توكَّل على اللهِ، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: ٤٩].

• تسليمُهُم لقضاءِ الله، والرِّضَا بمقدورِه، قال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: ٥١].

• قوةُ عزيمتِهِم، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: ١٥٩].
• ثباتُهم على الحقِّ، وقوةُ بصيرتِهِم، قال تعالى: ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴾ [النمل: ٧٩].
• ذِكرُهُم للهِ ومداومتُهُم على عِبَادَاتهم، ولذلك قرن الله تعالى بين التوكل وبين ذكره وعبادته، فقال تعالى: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾ [هود: ١٢٣]، وقال عزَّ من قائل: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾ [الفرقان: ٥٨].

• حمايتُهُم منَ الحسدِ والعَينِ، قال تعالى على لسان يعقوب عليه السلام لما خاف على أولاده من الحسد والعين[12]: ﴿ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [يوسف: ٦٧].

ولعلَ من أبرز ما يَقْدَح في توكُّلِ العبدِ على الله تعالى هو التفاته للأسباب المُتَوَهَّمَةِ وتعلقُهُ بها واعتمادُهُ عليها، من ذلك: اعتقادُه بتأثيرِ بعض الأشياء والتأثُّرِ بها، وهو ما يسمى بالتَّطيُّرِ (التَّشَاؤُم)، وعلاج هذه الآفة هو كمال التوكل على الله، ونفيُ تأثيرِ الأسباب بنفسها، فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، ثَلاثًا، وَمَا مِنَّا إِلاَّ، وَلَكِنَّ اللهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ»[13].
 
ولكن التَّوكل على الله لا يعني تركَ العبد للأسباب التي أقامها الله في هذا الوجود، وجعلها مظهرًا من مظاهر حكمته، وإلا فيتحول إلى التَّوَاكل المذموم شرعًا، بل إن من كمال التَّوكل على الله الأخذَ بالأسباب مع عدم الاعتماد عليها، ومن ذلك أنه لما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: أُرْسِلُ ناقتي وأتَوَكَّلُ؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «اعقِلْهَا وتَوَكَّل»[14]، فقد أرشدَهُ للأخذ بالأسباب مع التَّوكل والاعتماد على مسببها جل جلاله، وقد روي عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّه قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَحُجُّونَ وَلا يَتَزَوَّدُونَ وَيَقُولُونَ: نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: ١٩٧][15].
 
أما تَرْكُ الأسبابِ المظنونة فلا يضرُّ بالتَّوكل على الله تعالى، بل يدلُّ على قوة التوكل على الله والاعتماد عليه، وتفويض الأمر إليه[16]، فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أخبر عن سبعين ألفًا من أمته يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ، وقَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لا يَرْقُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»[17].
 
وفي الختام نقول: ﴿ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الممتحنة: ٤ - ٥]، اللهم إنا نسألك التوفيق لمحابك من الأعمال، وصدق التوكل عليك، وحسن الظن بك، اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته، واستهداك فهديته، واستنصرك فنصرته[18].

[1] انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي 3: 368؛ وصحاح اللغة للجوهري، مادة: وكل.

[2] المفردات 2: 532.

[3] التعريفات للجرجاني ص97.

[4] جامع العلوم والحكم لابن رجب ص436.

[5] منهاج العابدين ص246.

[6] انظر: تفسير ابن كثير 7: 146.

[7] أخرجه أبو داود في الأدب برقم 5095 واللفظ له؛ والترمذي في الدعوات برقم 3426 وقال: حديث حسن صحيح غريب؛ وابن ماجه في الدعاء عن أبي هريرة برقم 3886.

[8] أخرجه البخاري في تفسير القرآن برقم 4287.

[9] بدائع الفوائد 2: 464 ـ 465.

[10] أخرجه أحمد في مسنده 1: 52 برقم 370؛ وابن ماجه في الزهد برقم 4164؛ والحاكم في المستدرك 4: 354 برقم 7894 وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

[11] أخرجه الترمذي في الزهد برقم 2326 وقال: حديث حسن صحيح غريب؛ وأبو داود في الزكاة برقم 1645.

[12] انظر: تفسير البغوي 4: 258؛ وتفسير ابن كثير 4: 400.

[13] أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص313 برقم 909؛ وأحمد في المسند 1: 389 برقم 3687؛ وأبو داود في الطب برقم 3910 واللفظ له؛ والترمذي في السير برقم 1614 وقال: حديث حسن صحيح؛ وابن ماجه في الطب برقم 3538؛ والحاكم في المستدرك 1: 64 برقم 43 وصححه ووافقه الذهبي.
وذكر ابن حجر في الفتح 10: 213: أن لفظ: «وما منا إلا ولكن الله...» من كلام ابن مسعود رضي الله عنه.

[14] أخرجه الترمذي في صفة القيامة والرقائق برقم 2517 عن أنس بسند ضعيف؛ وابن حبان في صحيحه 2: 510 برقم 731 بسند صحيح؛ والبيهقي في الشعب2: 427 برقم 1159؛ قال المناوي في فيض القدير 8: 20: قال الزين العراقي: رواه ابن خزيمة والطبراني من حديث عمرو بن أمية الضمري بإسناد جيد بلفظ: «قيدها وتوكل»، وبه يتقوى.

[15] أخرجه البخاري في الحج برقم 1451، وأبو داود في المناسك برقم 1730.

[16] هناك تفصيل في حكم التداوي، ينظر في مظانه من كتب الفقه.
وانظر: الموسوعة الفقهية الكويتية 11: 116.

[17] أخرجه البخاري في الطب برقم 5420؛ ومسلم في الإيمان برقم 220.

[18] ذكر هذه الأدعية ابن أبي الدنيا في كتابه التوكل مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١