معلى بن عبد الرحمن الواسطي

المجروحون
مُعلى بن عبد الرَّحْمَن الوَاسِطِيّ يروي عَن عبد الحميد بن جَعْفَر المقلوبات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا نفرد رَوَى عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ مَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَعْلَمُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَفُلانٍ الْيَهُودِيِّ فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ فَأَسْلَمَ وَأَمَّا الْيَهُودِيُّ الآخَرُ فَلَبِثَ فِي الْيَهُودِيَّةِ وَكَانَ رَجُلا كَثِيرَ الْمَالِ فَأَقْبَلَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ فَعَرَضَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عَلَى قُعُودٍ لَهُ فَسَايَرَهُ حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ جَمِيعًا فلحقها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِكَّةِ بَنِي فُلانٍ وَمَعَهُ رجل من
أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبِهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم السَّلامَ فَقَالَ الْمُسْلِمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قوم نصارا أَوْ يَهُودَ وَإِنَّهُمْ كَانُوا بِجَهْدٍ شَدِيد فَإِنِّي أَخْبَرتهم إِنْ أَسْلَمُوا أَكَلُوا الْعَيْشَ رَغَدًا وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي إسلامِ زيد بن سعنة أخبرناه أَيُّوب بن مُحَمَّد بن هَاشم بواسط قَالَ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ كرْدُوس الوَاسِطِيّ قَالَ حَدثنَا الْمُعَلَّى بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الحميد بن جَعْفَر وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَلا مِنْ حَدِيث أنس إِنَّمَا هُوَ من حَدِيث مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام عَن أَبِيه عَن جده أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بن أبي السّري قَالَ حَدثنَا الْوَلِيد عَنهُ قد ذَكرْنَاهُ بِطُولِهِ فِي غير مَوضِع من كتبنَا