إسماعيل بن أبي خالد

التبيين لأسماء المدلسين
إسماعيل بن أبي خالد ذكره بالتدليس النسائي وغيره توفي سنة 132.
الطبقات
- وإسماعيل بن أبي خالد. مولى بجيلة، مات سنة خمس وأربعين ومائة.
الطبقات الكبرى
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ
- إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ. مولى لبني أحمس من بجيلة ويكنى أبا عبد الله. كان أصغر من إبراهيم النخعي بسنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَامِرٌ: إِسْمَاعِيلُ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ. شَرِبَ العلم شربا. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: رَأَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ سِتَّةً مِمَّنْ رأى النبي. ص: أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أوفى وأبا كاهل وأبا جحيفة وعمرو ابن حريث وطارق بن شهاب. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ. قَالُوا: تُوُفِّيَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتٍّ وأربعين ومائة. قال: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ مُسْهِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: الْحُفَّاظُ عِنْدَنَا أَرْبَعَةٌ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ.
الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال
إسماعيل بن أبي خالد
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: وإسماعيل يحدث عن أبي صالح ماهان ويحدث عن أبي صالح باذام -وقالوا: باذان- مولى أم هانئ -يعني: صاحب التفسير.
"سؤالات أبي داود" (73).

وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب الشعبي، من أحب إليك؟
قال: ليس فيهم عندي مثل إسماعيل.
"سؤالات أبي داود" (359 أ).

قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: من أحب إليك من أصحاب الشعبي؟
قال: إسماعيل أحب إليّ، وأحسنهم حديثًا.
"مسائل ابن هانئ" (2168)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن حفص المدايني قال: أخبرنا شعبة، عن مجالد بن سعيد قال: سمعت الشعبي يقول لإسماعيل بن أبي خالد: ما لك تسأل عن هذا، ما لك ضيعة؟
قال: أسأل كما سألت.
قال الشعبي: وددت أني لم أسأل عن شيء من هذا.
قلت لأبي: ما سأله؟ قال: عن شيء من العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (461)، (1161).

وقال عبد اللَّه: قال أبي: أصح الناس حديثًا عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد.
قلت: فزكريا وفِراس وابن أبي السفر؟
قال: ابن أبي خالد يشرب العلم شربًا، ابن أبي خالد أحفظهم، ابن أبي خالد كنيته أبو عبد اللَّه. وقال في حديث ابن أبي السفر وزكريا: كلاهما كانا يختلفان إلى الشعبي جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (603).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هُشيم قال: وكان إسماعيل بن أبي خالد وقد لقي أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فحش اللحن، قال: كان يقول حدثني فلان عن أبوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (647).

وقال عبد اللَّه: قال أبي: كنت أسأل يحيى بن سعيد عن أحاديث إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن شريح وغيره، فكان في كتاب إسماعيل قال: حدثنا عامر، عن شُريح وحدثنا عامر، عن شريح، فجعل يحيى يقول: إسماعيل، عن عامر؟ !
قلت: إن في كتابي: حدثنا عامرُ حدثنا عامرُ، فقال لي يحيى: هي صحاح إذا كان شيء أخبرتك. يعني: مما لم يسمعه إسماعيل عن عامر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1218)، (3567).

وقال عبد اللَّه: قال أبي: إسماعيل بن أبي خالد هو أعلى أصحاب الشعبي، وهو يروي عن عشرة من أصحاب الشعبي عن الشعبي، مثل
بيان وفراس وغيرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1592).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي. والمغيرة، عن إبراهيم. أنهم قالوا: في دية الخطأ أخماسًا ما دون النفس.
سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد في حديث إسماعيل: هذا لم يسمعه إسماعيل من الشعبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2205).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- سنة خمس وأربعين، وأرى عبد الملك فيها مات، ومات هشام بن حسان سنة سبع وأربعين، ومات محمد بن أبي إسماعيل سنة ثنتين وأربعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2321).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- قال: حدثنا عامر قال: أول من بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تحت الشجرة أبو سنان بن وهب الأسدي.
قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "على ما تبايع؟ " قال: على ما في نفسك، قال: فبايعه الناس (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2488).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل قال: قلت لعامر: أنزل على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن أربعين سنة، ثم نزل عليه عشرين، عشر بمكة وعشر بالمدينة، فما شأن ثلاث؟
قال: أخبرت أن إسرافيل ترايا له ثلاث سنين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2489).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني قال: حدثنا زُهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت الشعبي يقولُ: إسماعيل بن أبي خالد يشرب العلم شُربًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3566).

وقال عبد اللَّه: قيل له: إسماعيل بن أبي خالد أعلى أصحاب الشعبي؟ قال: ما أبعدت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4135).
وقال عبد اللَّه: سمعتُ أبي يقول: يحيى أحسن الناس حديثًا عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- يقول: لأن فيها إخبارًا: حدثنا قيس، حدثنا حكيم بن جابر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4319).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سألت يحيى بن سعيد، قلت: هذِه الأحاديث كلها صحاح -يعني: أحاديث ابن أبي خالد، عن عامر- ما لم يقل فيها: حدثنا عامر، فكأنه قال: نعم.
وقال يحيى: إذا كان يريد أنه لم يسمع أخبرتك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4320).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن ابن أبي خالد قال: قال عمر: كونوا أوعية للكتاب وينابيع العلم، وسلوا اللَّه رزق يوم بيوم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4719).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: أخبرني إسماعيل بن أبي خالد، عن فراس، عن الشعبي قال: لا بأس بالتعويذ بالقرآن يُعلق على الإنسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5494).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن زكريا قال: أخبرني ابن أبي خالد، عن بيان قال: سئل عامرٌ عن رجُل، قيل: أطلقت امرأتك فأشار بالأصابع: أن نعم، فأبانها منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5495).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا
إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن عبد اللَّه بن أبي السفر، عن عامر قال: ملك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وميمونة وهو مُحرمٌ، واحتجم وهو مُحرم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5496)

وقال عبدالله: حدثني أبي قال: حدثني عبيده بن حُميد قال: حدثني إسماعيل، عن أبي السفر (2)، عن الشعبي قال: احتجم رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو صائم، ومَلك مَيمونة امرأته الهلالية وهو محرم (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5500)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل عن عبد اللَّه بن أبي السفر عن عامر قال: احتجم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو مُحرمٌ، وملك ميمونة وهو مُحرم (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5501)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن إبراهيم بن بشير، عن عامر قال: كان علي لا يُورث الإخوة من الأم، ولا المرأة، ولا الزوج من الدية شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5497)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، عن رجل، عن عامر، عن عَلي أنه كان لا يُورث الإخوة من الأُم من الدية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5506)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن طارق، عن عامر أنه سُئل عن قوم تنازعوا في بعض الأمر فأصاب عبدٌ حُرًا فقتله فعَمدَ مولاه فأعتقه، قال عامِر: ضَمنَ مولاه الدية، وجاز عتقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5498)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن عمران، عن عامر سئل عن أربعة شهدوا أن فلانًا ليس ابن فلان، وشهد أربعة أنه ابن فلان. قال ابن نمير: قد طلبته -يعني: عمران هذا- وكان حيَّا، فلم ألقه، وكان في جهينة أو كندة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5365)، (5499).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي وأبو كُريب محمد بن العلاء وزحمويه قالوا: حدثنا ابن أبي زائدة عن إسماعيل، قال أبي في حديثه: أخبرني إسماعيل ابن أبي خالد عن فراس، عن الشعبي قال: لا بأس بتعويذ القرآن أن يُعلق على الإنسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5503)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع وعبدة قالا: حدثنا إسماعيل، عن إبراهيم البصري قال: سُئل عامر عن المختلعة هل لها نفقة؟ قال: كيف يكون لها نفقة وهو يأخذ منها؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (5511)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن إسماعيل قال: سمعتُ الشعبي يحدث أنه كان يكره الجوار بمكة.
قال: وأخبرني من سمع الشعبي يقول: ما أبالي جاورت بمكة أو جاورت بقباء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5514)، (5515).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا إسماعيل، عن رجُل، عن عامر قال: أخبرني من رأى حُسين بن علي يحتجم وَهُو صائم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5519)

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير، عن إسماعيل، عن رجل، عن عامر أنه كره أن ينتفع بشيء من الرَهْن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5520).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: حدثنا إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن عامر أنه سُئل عن أمة أبقت فأتت أرضًا فادعت أنها حُرة، فتزوجها رجُل فولدت منه، ثم إن مولاها ظهر عليها، قال: يأخذ جاريته ويقوم عليه أولادها قيمة عَدل فيأخذهم أبوهُم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5521).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن رجُل، عن عامر أنه كان يُضمن الراكب ما أصابت دابته والسائق والقائد والذي يجعل دابته على ظهر طريق المسلمين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5523).
قال الفضل بن زياد: قيل لأحمد: من يقدم من أصحاب الشعبي، فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أبي خالد، ثم مطرف إلا ما كان من مجالد فإنه كان يكثر ويضطرب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 165

قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني علي بن عبد اللَّه، عن سفيان -يعني ابن عيينة قال: سمعت ابن أبي خالد- يعني إسماعيل يقول: رأيت بيد عبد اللَّه بن أُبي ضربةً، فقلت له: متى أصابتك هذِه؟ قال: يوم أحد.
"طبقات الحنابلة" 1/ 98
المدلسين
إسماعيل بن أبي خالد، ذكره النسائي وغيره بالتدليس.