عكرمة مولى ابن عباس

الكامل في ضعفاء الرجال
عِكرمَة مولى ابن عباس.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: عِكرمَة أَبُو عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا زكريا بن خلاد، حَدَّثَنا الأصمعي، قَال: قَال يَزِيد بْن زريع كَانَ عِكرمَة بربريا وكان لحصين بْن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس حيث ولي البصرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن خريم الْقَزَّازُ، قَال: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عمار، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، قالَ: قُلتُ لِعَطَاءٍ إِنَّ عِكرمَة يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ سَبَقَ الْكِتَابُ الْخُفَّيْنِ فَقَالَ كَذَبَ عِكرمَة سمعتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ لا بَأْسَ بِمَسْحِ الْخُفَّيْنِ وَإِنْ دَخَلْتَ الْغَائِطَ قَالَ عطاء والله كَانَ بعضهم ليرى أن المسح على القدمين يجزيء.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، قَال: حَدَّثَنا أبو الربيع، قَال: حَدَّثَنا حماد، قَال: حَدَّثَنا أيوب، عَن إِبْرَاهِيم بْن ميسرة عن طاووس قَالَ لو أن عَبد بْن عباس يعني عِكرمَة اتقى الله وكف عَن حديثه لشدت إليه المطايا.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي المدائني، قَال: حَدَّثَنا بكار بن قتيبة، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر، قَال: حَدَّثَنا
مُعْتَمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قِيل لطاوُوس أَنَّ عِكرمَة مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ لا يدافعن أحدكم الغائط والبول فِي الصلاة أو قَالَ كلاما هذا معناه قال طاووس المسكين لو اقتصر عَلَى ما سمع كَانَ قد سمع علما.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، وَعلي بْن أَحْمَد بْن سليمان، قالا: حَدَّثَنا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الصلت أَبُو شُعَيب، قالَ: سَألتُ مُحَمد بْنَ سِيرِين، عَنْ عِكرمَة، قَال: فَقال ما يسرني أن يكون من أهل الجنة كذاب.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يَقُولُ: قَالَ خالد الحذاء كلما قَالَ مُحَمد بْن سِيرِين نبئت، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فإنما رواه، عَن عِكرمَة قلت لم يكن يسمي عِكرمَة؟ قَال: لاَ مُحَمد ومالك لا يسمونه فِي الحديث إلاَّ أن مالكا قد سماه فِي حديث واحد قلت ما كَانَ شأنه به، قَال: كَانَ من أعلم الناس ولكنه كَانَ يرى رأي الخوارج رأي الصفرية ولم يدع موضعا إلاَّ خرج إليه خراسان والشام واليمن ومصر وإفريقية ويقال إنما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية من عِكرمَة لما قدم عليهم وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم وأتى الجند إلى طاووس فأعطاه ناقة وَقَالَ آخذ علم هَذَا العبيد واختلف أهل المدينة فِي المرأة تموت ولم يلاعنها زوجها يرثها فَقَالَ أَبَان بْن عُثْمَان ادعوا عَبد بْن عباس فدعوه فأخبرهم فعجبوا منه وكانوا يعرفونه بالعلم ومات بالمدينة هُوَ وكثير عزة فِي يوم فقالوا مات أعلم الناس وأشعر الناس.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنا الأَصْمَعِيُّ، عنِ ابن أبي الزناد قَالَ مات كَثِيرٍ وعكرمة مولى ابن عباس فِي يوم واحد فأخبرني غير الأصمعي قَالَ فشهد الناس جِنازَة كَثِيرٍ وتركوا جِنازَة عِكرمَة
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين قَالَ حجاج قَالَ أَبُو معشر مات عِكرمَة وكثير عزة في يوم واجد في المحرم سنة تسع وماية.
حَدَّثَنَا علان الصيقل، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأسود قَال: كنتُ أول من سبب لعكرمة الخروج إِلَى المغرب وذاك أني قدمت من مصر إِلَى المدينة فلقيني عِكرمَة وسألني عَن أهل المغرب فأخبرته بغفلتهم قَالَ فخرج إليهم فكان أول ما حدث فيهم رأي الصفرية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو الأحوص، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْغَفَّارِ بْنُ داود، عنِ ابن لَهِيعَة عَن أخيه عِيسَى، عَن عِكرمَة قَالَ عَبد الغفار قلت لابن لَهِيعَة كيف سمع أخوك من عِكرمَة ولم تسمع أنت منه، قَال: كَانَ أخي أكبر مني ومر بنا عِكرمَة إِلَى إفريقية وأنا بن سبع سنين.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ التُّسْتَرِيُّ وَالْعَبَّاسُ بن الفضل بن شاذان، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَر رُسْتَةُ، حَدَّثَنا حاتم بن عُبَيد الله، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَن قَتادَة قَالَ أَعْلَمُ النَّاسِ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ الْحَسَنُ وَأَعْلَمُ النَّاسِ بِالْمَنَاسِكِ عَطَاءٌ وأعلم الناس بالتفسير عِكرمَة.
حَدَّثَنَا علي الرازي، حَدَّثَنا عباس النرسي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ أيوب، عَن قتادة قَال: مَا حفظت، عَن عِكرمَة إلاَّ بيت شعر.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو عُبَيد الله المخزومي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْن عَمْرو، عَن أبي الشعثاء قَالَ رأيته يسأل عِكرمَة ويقول أَبُو الشعثاء هَذَا مولى ابن عباس هَذَا أعلم الناس.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا هارون بن سَعِيد، حَدَّثَنا خالد بْن نزار عَن سُفيان، عَن عَمْرو بن دينار، قَالَ: سَمِعْتُ أبا الشعثاء يَقُولُ هَذَا مولى ابن عباس هَذَا أعلم الناس
قَالَ سُفْيَان يعني لعكرمة قَالَ سُفْيَان الوجه الذي غلبه فيه عِكرمَة المغازي وكان إِذَا تكلم فسمعه إنسان قَالَ كأني به مشرف عليهم يراهم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عِيسَى المرزوي إجازة مشافهة، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عباس بْن مصعب قَالَ مات بن عباس وعكرمة عَبد فأراد علي بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بيعه أو باعه فقيل لَهُ تبيع علم أبيك فأعتقه أو استرده فأعتقه وكان أعلم الناس بعد بن عباس بالتفسير وكان يدور فِي البلدان يتعرض وقدم مرو عَلَى مخلد بْن يَزِيد بْن المهلب وكان يجلس فِي السراحين فِي دكان أَبِي سَلَمَةَ السراج المغيرة بْن مسلم فحمله عَلَى بغلة خضراء ويقال كنيته أَبُو عَبد اللَّهِ وكان جابر بْن زيد يقول، حَدَّثَنا العين يعني عِكرمَة.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا عباس، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ عَمْرو عن جابر بْن زيد أَخْبَرَنِي عين، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ يَحْيى يريد جابر بْن زيد بقوله عين عِكرمَة ولكنه كنى عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، قَال: حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين عِكرمَة أحب إليك، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أو عُبَيد الله بْن عَبد اللَّهِ قَالَ كلاهما ولم يخير قَالَ عُثْمَان عُبَيد الله أجل من عِكرمَة قلت فعكرمة أو سَعِيد بْن جبير قَالَ فثقة وثقة ولم يخير.
وسألت يَحْيى، عَن عِكرمَة بْن خالد قَالَ ثقة قلت هُوَ أصح حديثا أو عِكرمَة مولى ابن عباس قَالَ كلاهما ثقتان قلت ليحيى كريب أحب إليك، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أو عِكرمَة قَالَ كلاهما ثقة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة، عَن أَبِي الأسود قَالَ أنا أول من أقدم عِكرمَة مصر وَقَالَ جعلت أطري لَهُ مصر قَالَ وكان جليسا لَهُ قَالَ فقدم مصر ثُمَّ خرج إِلَى المغرب.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ نَافِعٍ، قَال: حَدَّثَنا سَعِيد بْن الحكم بْن أَبِي مريم، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، قَال: قَال لي بن جُرَيج قدم عليكم عِكرمَة، قالَ: قُلتُ بلى قَالَ فكتبتم عَنْهُ، قالَ: قُلتُ لا قَالَ فاتكم ثلثا العلم.
حَدَّثَنَا أَحْمَد، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْن مُحَمد الزقاق، قَال: حَدَّثَنا عارم، قَال: حَدَّثَنا الصلت بْن دينار، قالَ: قُلتُ لمحمد بْن سِيرِين إن عِكرمَة يؤذينا ويسمعنا ما نكره، قَال: فَقال لي كلاما فيه لئن أسأل الله أن يميته وأن يريحنا منه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عيسى بن مُحَمد المرزوي إجازة مشافهة، قَال: حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا عباس بن مصعب، قَال: حَدَّثَنا أَبُو صالح أَحْمَد بْن منصور عَن أَحْمَد بْن زهير قَالَ عِكرمَة أثبت الناس فيما يروي ولم يحدث عَمَّن دونه أو مثله حديثه أكثر عَن الصحابة.
قَالَ عباس يروي عَن عِكرمَة من تابعي أهل الكوفة الشعبي وإبراهيم النخعي سأله عَن أحرف من التفسير.
ولما قدم عِكرمَة البصرة أمسك الْحَسَن، عَن التفسير.
وروى عَنْهُ أهل اليمن فروى عَنْهُ الحكم بْن أَبَان، وعَمْرو بْن عَبد اللَّهِ وإسماعيل بْن شروس ووهب بْن نافع عَن عَبد الرَّزَّاق وقدم مصر فروى عنه يزيد بن أبي حبيب أَبُو رجاء، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْن جساس فِي آخرين وقدم مرو فسمع منه يَزِيد بْن أبي سَعِيد النحوي وعيسى بْن عُبَيد الكثيري وعبيد اللَّهِ أَبُو المنيب العتكي فِي آخرين.
قَالَ وَحَدَّثَنَا الرفاعي، عَن يَحْيى بْن آدم، عَن أبي الأحوص عَن سماك عَن عِكرمَة
قَالَ كل شيء حدثتك من التفسير فهو، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن بسطام، قَال: حَدَّثَنا الحسين بْن سَعِيد قَالَ فأخبرني علي بْن الْحُسَيْنِ، حَدَّثني أبي، قَالَ: رأيتُ عِكرمَة عَلَى بغلة خضراء فقال حملني عليها الأمير مخلد بْن يَزِيد.
حَدَّثَنَا أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن سيار، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عثمان، قَال: حَدَّثَنا عِيسَى بْن عُبَيد، قَالَ: رأيتُ عِكرمَة وَلَهُ وفرة ورأيته طويل شعر الجسد كأنه قديم عهد بنورة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَبد الرحمن الدغولي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو وهب أَحْمَد بْن أبي زهير المرزوي، قَال: حَدَّثَنا النضر بن شميل، قَال: حَدَّثَنا سالم أَبُو غياث من أهل البصرة قَال: كنتُ أطوف أنا وبكر بْن عَبد اللَّهِ المزني فضحك بكر فَقَالَ لَهُ صاحب لي ما يضحك يا أبا عَبد اللَّهِ قَالَ أتعجب من أهل البصرة أن عِكرمَة حدثهم يعني، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي تحليل الصرف فإن كَانَ عِكرمَة حدثهم أنه أحله فأنا أشهد أنه صدق ولكني أقيم خمسين من أشياخ المهاجرين والأنصار يشهدونه أنه انتفى منه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ السمري إملاء من حفظه، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو الناقد، قَال: أَخْبَرنا سُفْيَان بْن عُيَينة عَنْ عَمْرو قَالَ أعطاني أَبُو الشعثاء كتابا ثُمَّ قَال لي سله عما فيه يعني عِكرمَة ثُمَّ قَالَ هَذَا مولى ابْن عباس وأعلم الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنا ابن أبي مسرة، قَال: حَدَّثَنا أبو جابر
قَالَ، أَخْبَرنا شُعْبَة عَن سُفْيَان بْنُ عُيَينة عَنْ عَمْرو بْنِ دينار، عَن أبي الشعثاء، قَال: حَدَّثني عين يعني عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الرجل يذبح، ولاَ يسمي؟ قَال: لاَ بأس به.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، عَن عباس قَالَ يَحْيى بْن مَعِين، حَدَّثَنا هشام بْن يوسف عَنْ عَمْرو بْن برق قَالَ قدم عِكرمَة صنعاء فأتاه رجل فسأله عَن الجهاد فَقَالَ خرجت إِلَى الجهاد فَقَالَ هل تركت لامرأتك كذا وكذا قَالَ وسمعتُ يَحْيى يَقُولُ: قَالَ عِكرمَة قَال لي بن عباس لتأبقن ولتغرقن قَالَ عِكرمَة فأبقت وغرقت فأخرجت قَالَ يَحْيى وما بن عباس وعكرمة عَبد لم يعتق فباعه علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عباس فقيل لَهُ تبيع علم أبيك فاسترده، قلتُ ليحيى كَانَ مالك يكره عِكرمَة؟ قَال: نَعم قلت لَهُ قد روى عَن رجل عَنْهُ؟ قَال: نَعم شيء يسير.
قَالَ وسمعتُ يَحْيى يَقُولُ داود بْن حصين ثقة وقد روى مالك عَن داود بْن الحصين وإنما كره مالك لَهُ لأنه كَانَ يحدث، عَن عِكرمَة وكان مالك يكره عِكرمَة.
حَدَّثَنَا علان، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خَالِدٍ، قَال: أَخْبَرنا بن لَهِيعَة، عَن أبي هبيرة قَالَ قدم علينا عِكرمَة فكان يحدثنا بالحديث عَن الرجل من أصحاب النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ثُمَّ يحدثنا به عَن غيره قَالَ فأتينا شيخا عندنا، يُقَال لَهُ: إِسْمَاعِيل بْن الأنصاري قد كان سمع من بن عباس فذكرنا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أنا أخبره لكم قَالَ فأتاه فسأله عَن أشياء ساءل عَنْهَا بن عباس فأخبره بها عَلَى مثل ما سمع قَالَ فأتيناه فسألناه فَقَالَ الرجل صدوق ولكنه سمع من العلم فأكثر وكلما سنح له طريق سلكه.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن أيوب قَالَ أتينا عِكرمَة فَقَالَ يحسن حسنكم مثل هذا
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، قَال: قِيل لإسحاق بْن أَبِي إسرائيل حدثكم سُفيان، عَن سليمان بْن أبي مسلم، قَالَ: رأيتُ عِكرمَة ومعه بن لَهُ فقلت لَهُ يحفظ هَذَا عنك قَالَ أزهد الناس فِي العالم أهله.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثني أَبِي وَنُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ سُئِلَ عِكرمَة أَيَحْتَجِمُ الصَّائِمُ قَالَ يَخْرَأُ الصَّائِمُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، قَال: أَخْبَرنا أَبُو موسى الزمن، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مَرْوَانَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ سُئِلَ عِكرمَة عَنِ الصَّلاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَال: مَا يَحْمِلُهُ عَلَى أن يقيم أبره كَأَنَّهُ وَتِدٌ فِي الصَّفِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سويد، قَال: حَدَّثَنا النصر بْن قديد أَبُو صفوان الليثي، قَال: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ حجاج الصواف عَن أرطاة بْن أبي أرطاة، قَالَ: رأيتُ عِكرمَة يحدث رهطا فيهم سَعِيد بْن جبير فَقَالَ إن للعلم ثمنا قيل وما ثمنه يا أبا عَبد اللَّهِ قَالَ ثمنه أن يضعه عند من يحسن حمله، ولاَ يضيعه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جعفر بْن يَزِيد، قَال: أَخْبَرنا أَبُو الأحوص، أَخْبَرنا خالد بْن خراش، قَال: قَال رجل لأيوب أكان عِكرمَة يتهم قَالَ أما أنا فلم أتهمه ولكن أردت أن أخرج إليه حتى قدم علينا.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْن غالب، قَال: حَدَّثني أبو يعلى التوزي، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة قَال: لما قدم عِكرمَة البصرة أمسك الْحَسَن، عَن التفسير.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: أَخْبَرنا أَبُو الأَحْوَصِ، قَال: أَخْبَرنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَال: حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ يَعْنِي الْخُدْرِيَّ، عَنْ عِكرمَة أَنَّهُ كَرِهَ إِجَازَةَ الأَرْضِ فذكرت ذَلِكَ لسعيد بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ كَذَبَ عِكرمَة سمعتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة سنة
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيد، قَال: أَخْبَرنا أَبُو الأحوص، قَال: حَدَّثني خالد بْن خداش، قَال: حَدَّثَنا حماد عَن أيوب، قَالَ: سَمِعْتُ رجلا قَالَ لعكرمة فلان يسبني فِي النوم قَالَ اضرب ظله ثمانين.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأحوص، قَال: أَخْبَرنا أَحْمَد بْن يُونُس، قَال: حَدَّثَنا أَبُو شهاب عَن حميد يعني الطويل، عَن عِكرمَة أنه ذكر عنك أنه يكره للصائم الحجامة قَالَ أفلا يكره لَهُ الخراء.
حَدَّثَنَا مُحَمد، قَال: أَخْبَرنا أَبُو الأحوص، قَال: حَدَّثني يَزِيد بْن موهب، قَال: حَدَّثَنا سيار، قَال: حَدَّثَنا المغيرة بْن مسلم قَال: كنتُ عند عِكرمَة فَقَالَ لَهُ رجل يا أبا عَبد اللَّهِ طمثت امرأتي فَقَالَ انظروا إِلَى هَذَا يَقُولُ نكحت امرأتي إنما الطمث النكاح ولكن قل كما قَالَ الله تَعَالَى حاضت.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا أبو مسلمة، قَال: حَدَّثَنا هارون عَن الزبير بْن الخريت، عَن عِكرمَة قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأرض قَالَ التحريم أبدا وأربعين سنة يتيهون فِي الأرض ثُمَّ قَالَ قولوا لحسنكم هَذَا يعني الْحَسَن البصري يجيء بمثل هَذَا قَالَ، ولاَ تضار والدة بولدها قَالَ الضير قَالَ، وقِيلَ لَهُ: إن قتادة يَقُولُ محكمة إلاَّ الآية منها قَالَ إنه ليخدش.
قَالَ الشيخ: وعكرمة مولى ابن عباس لم أخرج هَاهُنا من حديثه شيئا لأن الثقات إِذَا رووا عَنْهُ فهو مستقيم الحديث إلاَّ أَنْ يَرْوِيَ عَنْهُ ضَعِيفٌ فيكون قد أتي من قبل ضعيف لا من قبله ولم يمتنع الأئمة من الرواية عَنْهُ وأصحاب الصحاح أدخلوا أحاديثه إِذَا روى عَنْهُ ثقة فِي صحاحهم، وَهو أشهر من أن يحتاج أن أجرح حديثا من حديثه، وَهو لا بأس به