عمر بن شبيب المسلي
الكامل في ضعفاء الرجال
عُمَر بْن شبيب المسلي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عُمَر بْن شبيب ليس بشَيْءٍ وقد رأيت فِي موضع آخر عُمَر بْن شبيب ليس بثقة.
وأبوه قد روى عَنْهُ مروان الفزاري.
وَقَالَ النسائي عُمَر بْن شبيب المسلي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القصري، حَدَّثَنا مُحَمد بن طريف، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبِيبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلاقُ الأَمَةِ اثْنَتَانِ وَعِدَّتُهَا حيضتان.
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ القراطيسي، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ عَمْرو الْعَنْقَزِيُّ، قَال: حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبِيبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادٍ مَنْ عَادَاهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِإِسْنَادِيهِمَا لا يَرْوِيهِمَا غَيْرُ عُمَر بْنِ شَبِيبٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى، وَعَبد الله بن عيسى هو بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى، وَهو عزيز الحديث
، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يزيد الصدائي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبِيبٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمر بالغسل يوم الجمعة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا سعدان بن نصر، حَدَّثَنا عُمَر بن شبيب المسلي، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي عن عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير أَوْ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الْمَلِكِ بْنَ عُمَير عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ مُشْتَبِهَاتٌ فذكره.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ، حَدَّثني عُمَر بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِيُّ، حَدَّثَنا عَمْرو بن قيس الملائي عن عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيك قَالَ أَتَى الأَعْرَابُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ: لاَ حَرَجَ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إلاَّ مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ امْرِئٍ فذلك الحرج يَا رَسُولَ اللهِ أَنَتَدَاوَى قَالَ تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ مَا خَيْرُ مَا أَتَى الإِنْسَانُ قَالَ خُلُقٌ حَسَنٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ عَمْرو بْنِ قَيْسٍ يَرْوِيهِمَا عَنْهُ عُمَر بْنُ شَبِيبٍ، وَهو في جملة متشيعي أهل الكوفة وَلَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ.