يوسف بن عطية الصفار

الكامل في ضعفاء الرجال
يوسف بْن عطية الصفار بصري، يُكَنَّى أبا سهل.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سَلامٍ، حَدَّثني أحمد بن ثابت أبو يَحْيى قَالَ سُئِلَ يَحْيى بْنُ مَعِين عن يُوسُف بْن عطية فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: يُوسُف بْن عطية الصفار لَيْسَ بشَيْءٍ.
وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ وَيُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ أَبُو سَهْلٍ مَوْلَى الأَنْصَارِ كَثِيرُ الوهم والخطا سمعته يقول، حَدَّثَنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي فكان يهم وما علمته كَانَ يكذب وقد كتبت عَنْهُ، وإِنَّما رواه قَتَادَة عن زرارة عن عمران بن حصين.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يُوسُف بْن عطية البصري أَبُو سَهْل السعدي عن ثَابِت منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ السعدي يُوسُف بْن عطية لا يحمد حديثه.
وقال النسائي يُوسُف بْن عطية بصري متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ قَال: كنتُ بِالشَّمَّاسِيَّةِ وَكَانَ الْمَأْمُونُ يُجْرِي الْخَيْلَ وَكُنْتُ قَرِيبًا مِنْهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِيَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ وَيَنْظُرُ إِلَى كَثْرَةِ النَّاسِ أَمَا تَرَى اما ترى ثم، قَال: حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّ خَلْقِهِ اليه انفعهم لعياله
وَقَالَ الموصلي وثناه يُوسُف بْن عطية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حميد، حَدَّثَنا أبو همام، حَدَّثَنا يوسف بن عطية الصفار، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَأُثْنِيَ عَلَيْهِ خَيْرًا فَقَالَ كَيْفَ ذِكْرُهُ لِلْمَوْتِ قَالُوا مَا نَسْمَعُهُ يَذْكُرُهُ قَال: مَا صاحبكم هناك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مهران الأبلي، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عِبَادٌ الجهال وَقُرَّاءٌ فَسَقَةٌ.
وهذه الأحاديث عن ثَابِت، عَن أَنَس يرويها عَنْهُ يوسف هذا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بن فياض، حَدَّثَنا يوسف بن عطية، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس قَالَ: جَاء شَابٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أُرِيدُ سَفَرًا فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ادْعُ حَتَّى أُؤَمِّنُ فَقَالَ اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ فَقَالَ الشَّابُّ اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنَا وَاجْعَلِ التَّقْوَى زَادَنَا وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ مَآبَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يؤمن على دعائه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن يزيد النيسابوري، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، أَنَّ رَجُلا انْطَلَقَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَمَرَ امْرَأَتَهُ أَنْ لا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا فَاشْتَكَى أَبُوهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَسْأَلُهُ وَتَسْتَخِيرُهُ وَتَسْتَأْمِرُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اتَّقِي اللَّهَ وَأَطِيعِي زَوْجَكِ ثُمَّ إِنَّ أَبَاهَا تُوُفِّيَ فَأَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تخبره
وَتَسْتَأْمِرُهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا اتَّقِي اللَّهَ وَأَطِيعِي زَوْجَكِ قَالَ فَشَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَبَاهَا قَالَ فَلَمَّا دَفَنَهُ أَرْسَلَ إِلَيْهَا يُقْرِيهَا السَّلامَ وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لأَبِيكِ بِطَوَاعِيَتَكِ زَوْجَكِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ.
قَالَ الشَّيخ: وهذه الأحاديث عن ثَابِت وله غير هذا عن ثَابِت وكلها غير محفوظة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صلّ إِمَامُ جَامِعِ أنطاكية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العباس، حَدَّثَنا يوسف بن عطية الصفار، حَدَّثَنا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ الرُّطَبَ بِيَمِينِهِ وَالْبَطِّيخَ بِيَسَارِهِ فَيَأْكُلُ الرُّطَبَ بِالْبَطِّيخِ وَكَانَ أَحَبَّ الْفَاكِهَةِ اليه.
حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد النيسابوري، حَدَّثَنا يوسف بن عطية، حَدَّثَنا قَتَادَةُ وَمَطَرُ الْوَرَّاقُ، وَعَبد اللَّهِ الدَّانَاجُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ فِي بَيْتِهِ فَخَرَجَ إِلَى الْحُجْرَةِ فَسَمِعَ قَوْمًا يَتَكَلَّمُونَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ فِي الْقَدَرِ فَقَالَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا وَأَشْبَاهُ هَذَا ضَرَبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ.
وهذان الحديثان عن مطر يرويهما عَنْهُ يُوسُف بْن عطية وليوسف بْن عطية غير ما ذكرت من الحديث عن ثَابِت وعن غيره وعامة حديثه مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.