مسلمة بن علي الخشني
المجروحون
مسلمة بن عَليّ الْخُشَنِي كنيته أَبُو سعيد من أهل دمشق يَرْوِي عَن بن جريج وَالْأَوْزَاعِيّ والزبيدي روى عَنهُ أهل الشَّام كَانَ مِمَّن يقلب الْأَسَانِيد ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم توهما فَلَمَّا فحش ذَلِك مِنْهُ بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مُسِخَتْ أُمَّةٌ قَطُّ فَيَكُونُ لَهَا نَاسِلَةٌ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يحيى قَالَ حَدثنَا بن أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ وَالزُّبَيْدِيِّ وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رَكْعَتَانِ بِسِوَاكٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرِ سِوَاكٍ إِنَّمَا هُوَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانِ بن عَطِيَّة أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حِبَّانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانِ بن عَطِيَّة
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ سَمِعْتُ الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن معِين فَمَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ قَالَ أَبُو حَاتِم وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لنا هَل تقرؤون الْقُرْآنَ مَعِي قُلْنَا نَعَمْ قَالَ فَلا تَفْعَلُوا إِلا بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَهَذَا خَطَأٌ مِنْ جِهَتَيْنِ إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هَذَا اللَّفْظُ بِعَيْنِهِ وَهُوَ عِنْدَ مَكْحُولٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ عُبَادَةَ مَوْقُوفٌ لَيْسَ بِهَذَا اللَّفْظ وَرُوِيَ عَن بن جريح عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَعُودُ مَرِيضًا إِلا بَعْدَ ثَلاثٍ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ سِنَانٍ وَابْنُ مُسْلِمٍ وَابْنُ قُتَيْبَةَ فِي آخَرِينَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ وَرَوَى عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ خَمْسَةَ أنْهَارٍ سَيْحُونَ وَجَيْحُونَ وَهُوَ نَهْرُ بَلْخَ وَالدِّجْلَةَ وَالْفُرَاتَ وَهُوَ نَهْرُ الْعِرَاقِ وَالنِّيلُ وَهُو نَهْرُ مِصْرَ أَنْزَلَهَا اللَّهُ مِنْ عَيْنٍ وَاحِدَةٍ مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ مِنْ أَسْفَلِ دَرَجَةٍ مِنْ دَرَجَاتِهَا عَلَى جَنَاحَيْ جِبْرِيلَ فَاسْتَوْدَعَهَا الْجِبَالَ وَأَجْرَاهَا فِي الأَرَضِينَ وَجَعَلَ فِيهَا مَنَافِعَ لِلنَّاسِ فِي أَصْنَافِ مَعَاشِهِمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْض فَإِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَرْسَلَ اللَّهُ جِبْرِيلَ يَرْفَعُ مِنَ الأَرْضِ الْقُرْآنَ وَالْعِلْمَ كُلَّهُ وَالْحَجَرَ الأَسْوَدَ مِنْ رُكْنِ الْبَيْتِ وَمَقَامَ إِبْرَاهِيمَ وَتَابُوتَ مُوسَى بِمَا فِيهِ وَهَذِهِ الأنَهَارَ الْخَمْسَ يَرْفَعُ كُلَّ ذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ وَذَلِكَ قَوْلُهُ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لقادرون فَإِذَا رُفِعَتْ هَذِهِ الأَشْيَاءُ مِنَ الأَرْضِ فَقَدْ ذَهَبَ مِنْ أَهْلِهَا خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ
بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْهَرَوِيُّ أَبُو الْمَضَاءِ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَابِقٍ الأَزْرَقُ قَالَ حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مقَاتل بن حسان