محمد بن الفضل السدوسي
المجروحون
مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي كنيته أَبُو النُّعْمَان ولقبه عَارِم منأهل الْبَصْرَة يروي عَن بن الْمُبَارك والحمادين اخْتَلَط فِي آخر عمره وَتغَير حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ فَوَقع الْمَنَاكِير الْكَثْرَة فِي رِوَايَته فَمَا روى عَنهُ القدماء قبل اخْتِلَاطه إِذا علم أَن سماعهم عَنهُ كَانَ قبل تغيره فَإِن احْتج بِهِ مُحْتَج بعد الْعلم بِمَا ذكرت
أَرْجُو أَن لَا يجرح فِي فعله ذَلِك وَأما رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين عَنهُ فَيجب التنكب عَنْهَا على الْأَحْوَال وَإِذا لم يعلم التَّمْيِيز بَين سَماع الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين مِنْهُ يتْرك الْكل وَلَا يحْتَج بِشَيْء مِنْهُ هَذَا حكم كل من تغير آخر عمره وَاخْتَلَطَ إِذا كَانَ قبل الِاخْتِلَاط صَدُوقًا وَهُوَ مِمَّا يعرف بِالْكِتَابَةِ وَالْجمع والإتقان وَمَات عَام أَرْبَعَة عشرَة وَمِائَتَيْنِ