ميسرة بن عبد ربه
الكامل في ضعفاء الرجال
ميسرة بن عَبد ربه تستري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ كتب إلي أَحْمَد بْن عَبد الوهاب هو الحرملي، حَدَّثَنا يَحْيى بن يزيد الخواص، حَدَّثَنا ميسرة بْن عَبد ربه تستري (ح) وَحَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مَيْسَرَة بْن عَبد ربه يرمى بالكذب
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول مَيْسَرَة الَّذِي يحدثون عَنْهُ تلك الأحاديث الطوال كَانَ كذابا.
وقال النسائي مَيْسَرَة بْن عَبد ربه متروك الحديث.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر اللال، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمد بْنُ يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا فَلَهُ الرِّضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ سَخَطَ رِزْقَهُ كُتِبَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مِنْ مَكَارِمِ أَخْلاقِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ الْبَشَاشَةُ إِذَا تَزَاوَرُوا وَالْمُصَافَحَةُ وَالتَّرْحِيبُ إِذَا الْتَقُوا.
وهذان الحديثان لفظا عن جَابِر قد حدث بهما أَبُو الدَّرْدَاء قوم عن عَمْرو بْن بَكْر، عنِ ابْن جُرَيج نفسه وأسقط مَيْسَرَة فِي الحديثين جميعا لضعفه وزكريا بن جعفر، حَدَّثَنا بهما، عَن أَبِي الدَّرْدَاء وزاد فيه مَيْسَرَة وبميسرة أشبه، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، أَخْبَرنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ عَنْ سُفيان، عَن أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ النَّادِمُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَالْمُعْجَبُ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ وَكُلُّ عَامِلٍ يَقْدَمُ عَلَى مَا أَسْفَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَإِنَّ مَلاكَ الأَعْمَالِ بِخَوَاتِيمِهَا واللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ فَارْكَبُوهُمَا بَلاغًا إِلَى الآخِرَةِ وَإِيَّايَ وَالتَّسْوِيفَ بالتوبة ومغرة بسم اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّار أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهْ، ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهْ.
وهذا بهذا الإسناد منكر وقوله والليل والنهار مطيتان فاركبوهما حدث بِهِ مؤمل بْن إهاب عن عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ الثَّوْريّ بهذا الإسناد قَالَ مؤمل ذاكرت بهذا الحديث أهل العراق وغيرهم فلم يعرفوه
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا، أَخْبَرنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبَّادٍ وَسُفْيَانَ وَالزَّيْدِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَالأَقْصَمَانِ مِنْ شِرَارِ التُّجَّارِ مَنْ كَثُرَ أَيْمَانُهُ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا قَالَ فَإِنْ كَانَ فِيهَا كَاذِبًا لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَإِنْ قُتِلَ شَهِيدًا فَقَالَ رَجُلٌ وَإِنَّهَا لَلْكَبِيرَةُ فَقَالَ نَعَمْ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مِنَ الْكَبَائِرِ مَا لَمْ يُقْتَطَعْ بِهَا مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَأَمَّا إِنْ حَلَفَ يَمِينًا كَاذِبَةً صَبْرًا يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ حَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا شَهِدَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفِرْدَوْسِ عَلَى النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَنَقَصَ حَقَّهُ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ.
وهذه الأحاديث الثلاثة عن الثَّوْريّ عن سهيل منكرة وميسرة هذا جمع فِي هَذِهِ الأحاديث بين عباد والثوري والزيدي وعباد هو بن كثير الرملي والزيدي هو مُوسَى بْن عبيدة وميسرة وعباد والزيدي كلهم ضعفاء ويخلطون فِي هَذِهِ الأحاديث وفيما هو أشر منه والثوري لا يحتمل، وَهو باطل عَنْهُ.
ولميسرة غير هَذِهِ الأحاديث وعامة حديثه يشبه بعضها بعضا في الضعف