سيف بن هارون البرجمي الكوفي

الكامل في ضعفاء الرجال
سيف بْن هارون البُرْجُمِيُّ الكوفي، يُكَنَّى أبو الورقاء.
حَدَّثَنَا ابْن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عن سنان بْن هارون وسيف بْن هارون فقال سنان أوثق من سيفه، وَهو فوقه وسيف ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا الْعَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: سيف بْن هارون ليس بشَيْءٍ وسنان أخوه أحسنهما حالا.
قال ابنُ عَدِي وأخبرني بن أَبِي بَكْر فِي موضع آخر، عَن عَبَّاسٍ، عَن يَحْيى، قَالَ: سيف أحب إلى من سنان.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول سيف بْن هارون ليس بذاك.
وقال النسائي فيما أخبرني مُحَمد بن الْعَبَّاس قَالَ سيف بْن هارون ضعيف.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن الصباح الدولابي وذكر سيف بْن هارون فقال: كان قد احتفر في داره أو بيته قبرا فكان يدخل فيه كل قليل ثم يقول أهيلوا علي التراب ثم يصيح أرجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت.
أخبرنا أبو العلاء، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا سيف بْن هارون البرجمي، قالَ: سَألتُ ربي عشرين أو ثلاثين سنة أن يريني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَنَامِ واشترطت على ربي أن لا يتخيل لي به شيء فرأيته صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَكَانَ له من الهيبة والتعظيم ما ينبغي فقلت يا رَسُول اللهِ أخبرني عن الكتاب الذي أردت أن تكتبه لأمتك أن لا يضلوا بعدك ما هو فأنبأني
بشيء أنسيته فرأيت فتى يفتي الناس فقلت من الرجل قالوا يوسف النَّبِيّ، قالَ: قُلتُ فما يقول هذا في النبيذ قَالَ أكرهه قلت أحرام هو؟ قَال: لاَ ولكن أكرهه، قالَ: قُلتُ فما تقول في الإباضية قَالَ يهود قلت فالبيهسية قَالَ يهود قلت فالقدرية قَالَ يهود قلت فالرافضة قَالَ يهود قلت فالمرجئة قَالَ هؤلاء دون هؤلاء قلت فالرجل يصوم ويصلي فذكرت له الإسلام لا ينسب إلى هوى قَالَ ذاك ديننا ودين اللَّه ابتعث اللَّه عليه أنبياءه ورسله قَالَ أبو العلاء هم صنف من الخوارج يعني البيهسية.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بن زياد البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سيف بن هارون، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَن أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْفِرَاءِ وَالْسَمْنِ وَالْجُبْنِ فَقَالَ الْحَلالُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ.
قَالَ الشَّيْخ: هذا وإن كان معروفا بسيف عن سُلَيْمَان فقد روى عن غيره عن سليمان التيمي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبد السَّلامِ البصري، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا سَيْفُ بْنُ هَارُونَ أَبُو الْوَرْقَاءَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجْرِيِّ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى عَلَى جِنازَة فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبعًا ثُمَّ قَامَ هُنَيَّةً ثُمَّ سَلَّمَ ثُمَّ قَالَ تَدْرُونَ كَيْفَ أُكَبِّرُ هَكَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعل.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمد الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى بْنِ صبيح، حَدَّثَنا سِنَانٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ إِنَّكَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا محمود ثن زكريا بن يَحْيى، حَدَّثَنا سيف بْن هارون أخو سنان بْن هارون عن الحسن بْن عَمْرو وحدثني أبو الزبير عن عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا الحديث هكذا يروى عن الحسن بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، ومَنْ قَالَ عن جابر فقد أغرب وقد روى، عَن أبي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو.
قال الشَّيْخ: ولسيف أحاديث ليست بالكثيرة وفي رواياته بعض النكرة.