حبشي بن جنادة السلولي
الكامل في ضعفاء الرجال
حبشي بن جنادة السلولي، يُكَنَّى أبا الجنوب.
إسناده فيه نظر.
سمعتُ ابْن حَمَّاد يذكره عن البخاري.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْ عَلِيٍّ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إِلا انا أو علي
حَدَّثَنَا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ أُمْلَى سنة سبع وثلاثين ومِئَتَين، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ.
حَدَّثَنَا ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا حسن بن حسين، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي إسحاق، قَالَ: سَمِعْتُ حبشي بن جنادة يقول شهدت مع النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثلاث مشاهد وشهدت مع علي ثلاث مشاهد ما هي بدونها، قَال: فَقال أبو إسحاق صدق أبو الجنوب إنها لمنها.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ أنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَالْمُقَصِّرِينَ فَقَالَ وَالْمُقَصِّرِينَ يَعْنِي في الثالثة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بن الزبير، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثني حُبْشِيُّ بْنُ جُنَادَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَأَلَ وَلَهُ ما يغنيه فإنما يأكل الحجر.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسْبَاطِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيُّ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهو وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ فَأَخَذَ بِطَرَفِ رِدَائِهِ فَسَأَلَهُ إِيَّاهُ فَأَعْطَاهُ فَذَهَبَ بِهِ فَعِنْدَ ذَلِكَ حَرُمَتِ الْمَسْأَلَةُ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحِلُّ لِغَنِيٍّ، ولاَ لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ إلاَّ لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ أَوْ غُرْمٍ مُفْظِعٍ، ومَنْ سَأَلَ النَّاسَ لِيُثْرِيَ بِهِ مَالُهُ كَانَ خموشا في وجهه يوم
الْقِيَامَةِ وَرَضْفًا يَأْكُلُهُ مِنْ جَهَنَّمَ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ، ومَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحُبْشِيٌّ لَهُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِي عَنْهُ غَيْرُ الشعبي، وأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.