عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
عبد الْكَرِيم خَ تَعْلِيقا م مُتَابعَة ت س ق بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة وَاسم أَبِيه قيس فِيمَا قيل الْبَصْرِيّ الْمعلم روى عَن الْحسن وطاووس وَعنهُ الثَّوْريّ وَمَالك وَجَمَاعَة مَتْرُوك وَقد أخرج لَهُ البُخَارِيّ تَعْلِيقا وَمُسلم مُتَابعَة وَهَذَا يدل على أَنه لَيْسَ بمطروح قَالَ بن عبد الْبر لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ضعفه غير مَالِكًا أَمَنَة سمته وَلم يكن من أهل بَلَده فيعرفه وَلم يخرج عَنهُ حكما بل ترغيبا وفضلا وَقَالَ أَبُو الْفَتْح الْيَعْمرِي الْحَافِظ فتح الدّين بن سيد النَّاس لم يخرج عَنهُ مَالك إِلَّا الثَّابِت من غير طَرِيقه فَذكر مَا رَوَاهُ عَنهُ وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي بَاب النَّهْي عَن الخضاب بِالسَّوَادِ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا ثمَّ قَالَ الْمُتَّهم بِهِ عبد الْكَرِيم بن أبي الْمخَارِق أَبُو أُميَّة ثمَّ ذكر كَلَام النَّاس فِيهِ انْتهى فَالظَّاهِر من قَوْله الْمُتَّهم بِهِ أَنه وَضعه وَالله أعلم.