سعد بن سنان

الكامل في ضعفاء الرجال
سَعْدُ بْنُ سِنَانٍ وَيُقَالُ سِنُانُ بْنُ سعد.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ لم أكتب أحاديث سنان بْن سعد لأنهم اضطربوا بها فقال بعضهم سعد بْن سنان وسنان بن سعد.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ سعد بْن سنان ويقال سنان بْن سعد تركت حديثه حديث مضطرب وسمعته يقول يشبه حديثه حديث الحسن، ولاَ يشبه أحاديث أَنَس.
سمعتُ ابْن حماد يقول: قَالَ السعدي أحاديثه يعني سعد بْن سنان واهية لا تشبه أحاديث الناس عن أَنَس.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بْن الْعَبَّاس، عنه: سعد بْن سنان روى عنه يزيد بْن أبي حبيب منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا اللَّيْثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تقبلوا بست
مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَتَقَبَّلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ قَالُوا وَمَا هِيَ قَال: إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلا يَكْذِبْ، وَإذا وَعَدَ فَلا يُخْلِفْ، وَإذا ائْتُمِنَ فَلا يَخُنْ وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَنْظُرِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ فَلْيَأْتِهِ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يمينه.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ أَعْجَلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإذا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبَيَانُ أَوِ التَّأَنِّي الشَّكُّ مِنْ عَاصِمٍ مِنَ اللَّهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، ولاَ أَحَدَ أَكْثَرَ مَعَاذِيرَ مِنَ اللَّهِ، ولاَ شَيْءَ أَحَبُّ إِلَى الله من الحمد
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعِيد بْنِ سِنَانَ، عَن أَنَس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَكُونُ بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا يَبِيعُ أَقْوَامٌ دِينَهُمْ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عَظِيمِ الْبَلاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُعْتَدِي فِي الصَّدَقَةِ كَمَانِعِهَا.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّمَا دَاعٍ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ فَذَكَرَهُ وَأَيُّمَا دَاعٍ دعا إلى هدى فذكره.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيى بْنِ إسماعيل بن عرباض، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رُمْحٍ أَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانَ، عَن أَنَس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّمَا الصَّبْرُ فِي الصَّدْمَةِ الأُولَى وَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
قال ابنُ عَدِي ذكر من قَالَ في هذه الأحاديث عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سنان بْن سعد، عَن أَنَس التي رويتها عن الليث وفي غيرها.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا حرملة، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا عَمْرو بن الحارث أن بن أَبِي حَبِيبٍ حَدَّثَهُ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ الْكِنْدِيِّ، عَن أَنَس إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا إيمان لمن
لا أَمَانَةَ لَهُ وَالْمُعْتَدِي فِي الصدقة كمانعها.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا حرملة أخبرني بن وهب قال وأخبرني بن لَهِيعَة، وعَمْرو عَنْ يَزِيدَ عَنْ سنان بْن سعد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عن المنكر.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ بغزة، حَدَّثَنا أحمد بن صالح، حَدَّثَنا ابن وهب أخبرني بن لَهِيعَة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب عن سنان بْن سعد، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمَا نَجْدَانِ فَمَا جُعِلَ نَجْدُ الشَّرِّ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ نَجْدِ الخير.
حَدَّثَنَا بن قتيبة، حَدَّثَنا يزيد بن موهب، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عن سنان بْن سعد، عَن أَنَس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ وَالصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ.
قَالَ ابنُ عَدِي ولم يذكر الليث الصدمة الأولى وذكر الليث في هذا الإسناد إنما هو من عمل بن وهب جمع بين الليث، وعَمْرو بْن الحارث فحمل حديث أحدهما على صاحبه فقال عنهما جميعا عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عن سنان بْن سعد، عَن أَنَس وأخطا بن وهب على الليث فإن الليث يقول عن سعد بْن سنان وقد أمليت صوابه عن الليث من حديث عاصم بْن علي عنه
أنا بن قتيبة، حَدَّثَنا يزيد بن موهب أَخْبَرنا ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ لَهِيعَة، وعَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ يَزِيدَ بْن أبي حبيب عن سنان بْنِ سَعْدٍ الْكِنْدِيِّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإذا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ حَتَّى يُوافِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ وَالْخِيَانَةُ فِي النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ فَانْتَهُوا.
قال ابنُ عَدِي ولسعد غير ما ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، عَن أَنَس والليث يروي عن يزيد بْن أبي حبيب فيقول عن سعد بْن سنان، وعَمْرو بْن الحارث، وابن لَهِيعَة يرويان، عنِ ابْن أبي حبيب فيقولان عن سنان بْن سعد، عَن أَنَس وهذه الأحاديث ومتونها وأسانيدها والاختلاف فيها يحمل بعضها بعضا وليس هذه الأحاديث مما يجب أن تترك أصلا كما ذكره بن حنبل أنه ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بْن سنان وسنان بْن سعد لأن في الحديث وفي أسانيدها ما هو أكثر اضطرابا منها في هذه الأسانيد ولم يتركه أحد أصلا بل أدخلوه في مسندهم وتصانيفهم.