جابر بن يزيد الجعفي

المجروحون
جَابر بْن يَزِيد الْجعْفِيّ من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو يَزِيد وَقَدْ قيل أَبُو مُحَمَّد يَرْوِي عَن عَطَاء وَالشعْبِيّ روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشعْبَة مَات سنة ثَمَان وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ سبئيا من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بْن سبأ وَكَانَ يَقُول إِن عليا عَلَيْهِ السَّلامُ يرجع إِلَى الدُّنْيَا حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ بِتِنِّيسَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا كَرَامَةً حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ بِبَيْرُوتَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبَانٍ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيّ يَقُول سَلَّامَ بْنَ أَبِي مُطِيعٍ يَقُولُ سَمِعت جَابر الْجُعْفِيَّ يَقُولُ عِنْدِي خَمْسُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ لَمْ أُحَدِّثْ مِنْهَا بِشَيْءٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ وأمد بن عَليّ بن الْحسن الْمَدَائِنِي بِمِصْرَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ سَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ قَالَ قَالَ لِي جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عِنْدِي خَمْسُونَ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ لَمْ أُخْبِرْ بِشَيْءٍ مِنْهَا قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِك لأبوب فَقَالَ أَمَّا هُوَ الآنَ فَكَذَّابٌ ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان
ابْنُ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى قَالَ قَالَ زَائِدَةُ أَمَّا جَابر الْجعْفِيّ فَكَانَ وَالله كَذَّاب يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ ثَنَا الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْجَوَارِي سَمِعت أَبَا يحيى الجماني سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَفْضَلَ مِنْ عَطَاءٍ وَلا لَقِيتُ فِيمَنْ لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ قَطُّ مِنْ رَأْيٍ إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بحَدِيثٍ وَزَعَمَ أَنه عِنْدَهُ كَذَا وَكَذَا أَلْفَ حَدِيثٍ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْطِقْ بِهَا قَالَ أَبُو حَاتِم هَذَا زعيم أهل الرَّأْي وَقَائِدهمْ وإمامهم فِي مَذْهَبهم يُطلق عَلَى جَابِر الْجعْفِيّ الْكَذِب ضد قَوْل من انتحل مذْهبه وَزعم أَن إِطْلَاق مثله غيبَة فَإِن احْتج مُحْتَج بِأَن شُعْبَة وَالثَّوْري رويا عَنْهُ فَإِن الثَّوْرِي لَيْسَ من مذْهبه ترك الرِّوَايَة عَن الضُّعَفَاء بَل كَانَ يُؤَدِّي الْحَدِيث عَلَى مَا سمع لِأَن يرغب النَّاس فِي كِتَابَة الْأَخْبَار ويطلبوها فِي المدن والأمصار وَأَمَّا شُعْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا فَإِنَّهُم رَأَوْا عِنْده أَشَاء لَمْ يصبروا عَنْهَا وكتبوها ليعرفوها فَرُبمَا ذكر أحدهم عَنْهُ الشَّيْء بَعْد الشَّيْء عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فتداوله النَّاس وَالدَّلِيل عَلَى صِحَة مَا قُلْنَا أَن مُحَمَّد بْن الْمُنْذر قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا نعيم بن حَمَّاد قَالَ سَمِعت وكيعا يَقُول قلت لشعبة مَالك تَرَكْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَرَوَيْتَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ رَوَى أَشْيَاءَ لم نصبر عَنْهَا حَدثنَا بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ارْفَعْ قَالَ رَأَيْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَمَعَهُ كِتَابُ زُهَيْرٍ عَنْ جَابِرٍ وَهُوَ يَكْتُبُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَنْهَوْنَنَا عَنْ حَدِيثِ جَابر وتكتبونه قَالَ نعرفه