بقية بن الوليد
الكامل في ضعفاء الرجال
بقية بْن الوليد حمصي، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حَدَّثَنا أَبُو حاتم الرازي، قالَ: سَألتُ أبا مسهر عَن حديث لبقية فَقَالَ احذر أحاديث بَقِيَّة وكن منها عَلَى تقية فإنها غير نقية.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ القرشي الدمشقي، حَدَّثَنا أَبُو مُسْهِرٍ عَبد الأَعْلَى بْنُ مسهر، حَدَّثَنا
بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، عَن أَبِي رَاشِدٍ قَالَ أَخَذَ بِيَدِي أَبُو أُمَامَةَ وَقَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا أُمَامَةَ إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَلِينُ لَهُ قَلْبِي.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ يَقُولُ ذَهَبْتُ إِلَى عَطِيَّةَ بْنِ بَقِيَّةَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَهو عَلَى بَابِ دَارِهِ فَقَالَ تَعْرِفُنِي قُلْتُ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا سَعِيد، ومَنْ لا يَعْرِفُكَ قَالَ أَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ صَاحِبُ الأَحَادِيثِ النَّقِيَّةِ.
سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ: سَمعتُ عَطِيَّةَ بْنَ بَقِيَّةَ بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلا بِالثَّغْرِ قَالَ أَنَا مِنْ وَلَدِ بَقِيَّةَ مَا لِبَقِيَّةَ غَيْرُ عَطِيَّةَ فَإِذَا مَاتَ عَطِيَّةُ ذَهَبَ نَسْلُ بَقِيَّةَ.
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبد اللَّهِ الْقَطَّانَ سَمِعْتُ أَبَا التَّقِيِّ هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ يقُول: مَن، قَال: إِنَّ بَقِيَّةَ، قَال: حَدَّثَنا فَقَدْ كَذَبَ مَا قَالَ بَقِيَّةُ قَطُّ إِلا، حَدَّثني فلان.
حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمد، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا حَجَّاجٌ الشَّاعِرُ سُئِلَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ حَدِيثٍ مِنْ هَذِهِ الْمِلَحِ فَقَالَ أَبُو الْعجبِ أنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ أنا.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ يَقُولُ: سَمعتُ سَعِيد بْنَ عَمْرو يقول: سَمعتُ بقية يقول كانت إذا جاءت مسألة إلى إسماعيل بن عياش يقول اذهبوا بها إلى ذلك الغلام قال بقية، وإِنَّما بيني وبينه خمس سنين ولد سنة خمس ومِئَة وولدت سنة عشر ومِئَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي هارون، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد الرازي، حَدَّثَنا قثم بْن أَبِي قتادة سَمِعْتُ رجلا يَقُولُ لبقية يا أبا مُحَمد كيف يستحب للعروس أن تدخل عَلَى زوجها قَال: مَا زلنا نسمع عجائز أهل الحي وهن يقلن أدخلي رجلك اليمنى على المال والبنين.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ بركة بْن مُحَمد يَقُولُ كنا عند بَقِيَّة فِي غرفة فسمع النَّاس يقولون لا لا فأخرج رأسه من الروزنة وجعل يصيح
معهم لا لا فقلنا لَهُ يا أبا مُحَمد سبحان اللَّه أنت إمام يقتدى بك فَقَالَ اسكت هذا سنة بلدنا.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى الْبَغْدَادِيُّ، قالَ: سَألتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي السِّجْنِ عَنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ بَقِيَّةَ، عَن أَبِي أَحْمَدَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَتَبْتَ كِتَابًا فَتَرِّبْهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ وَالتُّرَابُ مُبَارَكٌ فَقَالَ كَتَبَهُ بَقِيَّةُ أَبُو مُحَمد قَالَ أَحْمَدُ وَهَذَا مُنْكَرٌ وَمَا روى بقية عن
بُحَيْرٍ وَصَفْوَانَ وَالثِّقَاتِ يُكْتَبُ وَمَا رُوِي عَنِ الْمَجْهُولِينَ لا يُكْتَبُ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى عَنْ رَبَاحٍ الْكُوفِيِّ، عنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ قَال: إِذَا اجْتَمَعَ بَقِيَّةُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ فِي حَدِيثٍ فَبَقِيَّةُ أَحَبُّ الي.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن سلم، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن مصفى يَقُولُ: سَمعتُ بقية يَقُولُ أدخلت ابْن المُبَارك عَلَى صفوان، وابن أَبِي مريم فسمع منهما فلما خرجنا قَال لي يا أبا مُحَمد تمسك بشيخك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن سلم سمعتُ ابْن مصفى يَقُولُ: سَمعتُ بَقِيَّة يَقُولُ استهداني شُعْبَة حديث بحير بْن سعد.
حَدَّثَنَا عبدان الأهوازي، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّة قَال لي شُعْبَة بحر لنا بحر لنا
يعني، حَدَّثَنا عَن بحير بْن سعد.
حَدَّثَنَا يُوسُف بْن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني حيوة بن شريح، حَدَّثَنا بَقِيَّة، قَال: فَقال لي شُعْبَة أهد لي حديث بحير.
قَالَ أبُو زُرْعَةَ أخبرني الوليد بْن عتبة، قَالَ: سَمِعْتُ بَقِيَّة يَقُولُ: قَال لي شُعْبَة تمسك بحديث بحير.
سَمِعْتُ عَبَّاس بْن إِبْرَاهِيم القراطيسي يَقُولُ: سَمعتُ جَعْفَر الصائغ يَقُولُ: سَمعتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عَلِيّ بْن ثابت وإسماعيل بْن عياش وبقية ومروان بْن معاوية وزيد بْن حباب ثقات فِي أنفسهم إلا أنهم يحدثون عَن الكل ويأتونا بالعجائب أو كما قال.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَال: قَال لي بقية قَال لي شُعْبَة يا أبا يحمد نحن أبصر بالحديث وأعلم بالحديث منكم، قالَ: قُلتُ تقول ذلك يا أبا بسطام؟ قَال: نَعم، قالَ: قُلتُ فما تقول فِي رجل ضرب عَلَى أنفه فذهب شمُّه قَالَ ففكر شُعْبَة فيها وجعل ينظر فَقَالَ أيش تقولون يا أبا يحمد، قالَ: قُلتُ، حَدَّثَنا ابْن ذي حمايه، قَال: كَانَ مشيختنا يقولون نجعل فِي أنفه الخردل فإن حركه علمنا أَنَّهُ كاذب، وإن لم يحركه فقد صدق.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ خَالِدٍ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي السِّرِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَقِيَّة يَقُولُ: قَال لي شُعْبَة يا أبا يحمد ما أحسن حديثك ولكن لَيْسَ لَهُ أركان، قالَ: قُلتُ حديثكم أنتم لَيْسَ لَهُ أركان تجيئني بغالب القطان وحميد الأعرج، وأَبُو التياح ونجيئكم بمحمد بْن زياد الألهاني وأبي بَكْر بْن أَبِي مريم الغساني وصفوان بْن عَمْرو السكسكي قَالَ ثم قلت لَهُ يا أبا بسطام أيش تقول لو عدا رجل عَلَى رجل فضرب شمه فادعى المضروب أن شمه قد ذهب قَالَ فبقي قَال: مَا عندي فيها شيء، قالَ: قُلتُ سَمِعْتُ المشيخة تقول يشم الخردل فإن دمعت عيناه فهو كاذب، وإن لم تدمع أعطي الدية
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن الفضل بْن الدهقان، حَدَّثَنا يزيد بْن هارون سَمِعْتُ بَقِيَّة يَقُولُ لم نر أشد اجتهادا من مفتون.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الحميد، حَدَّثَنا حيوة، قَالَ: سَمِعْتُ بَقِيَّة يَقُولُ لما قرأت عَلَى شُعْبَة كتاب بحير بْن سعد، قَال: قَال لي يا أبا يحمد لو لم أسمع هَذَا منك لطرت.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن أبي الحواري، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا شُعْبَة وَوَرْقَاءُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
قال الشيخ: وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الوهاب البصري، حَدَّثَنا يزيد بن عَبد ربه، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَر بْنِ كُلَيْبٍ الْيَشْكُرِيِّ، وشُعبة، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ، وَهو مُؤْمِنٌ، ولاَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا، وَهو مُؤْمِنٌ.
قَالَ الأَعْرَجُ سَمِعْتُ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ مَعَ ذَلِكَ، ولاَ يَنْتَهِبُ نَهْبَةً يِرْفِعُ الْمُؤْمِنُونَ إِلَيْهِ أَبْصَارَهُمْ، وَهو مُؤْمِنٌ وَاللَّفْظُ لابْنِ مُسْلِمٍ وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة، عَن أَبِي الزِّنَادِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَة غَيْرُ بَقِيَّةَ وَذَاكَ أَنَّهُ لا يُحْفَظُ لِشُعْبَةَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ شَيْءٌ وَيُقَالُ إِنَّ فِي أَصْلِ بقية هذا الحديث.
حَدَّثَنَا شُعَيب، عَن أَبِي الزِّنَادِ، وقِيلَ: كان في كتابه، حَدَّثَنا ثِقَةٌ، عَن أَبِي الزِّنَادِ فَصَحَّفُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا شُعْبَة، عَن أَبِي الزناد.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ عَبد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السَّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيد، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثني عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَكَفَّلَ لِي أَنْ لا يَسْأَلَ امْرَأً شَيْئًا أَتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ.
وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ بَقِيَّةُ عَنْ شُعْبَة فَقَالَ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَبِي
أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ وَأَخْطَأَ عَلَى شُعْبَة وَرَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ وَغُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَة فَقَالا، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ ثوبان.
حَدَّثَنَا علي بن سراج المصري، حَدَّثَنا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السُّبَّاقُ أَرْبَعَةٌ أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ وَبِلالٌ سَابِقُ الْحَبَشَةِ وَصُهَيْبٌ سابق الروم وسلمان سابق الفرس.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلَيْسَ يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ إِلا لِبَقِيَّةَ عَنْ مُحَمد بن زياد، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس الحمصي، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ بَقِيَّةُ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَخَصَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَمِ الْحُبُونِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يُعْرَفُ إِلا لبقية، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا ابن قتيبة، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قربوا الكتاب وأسموه مِنْ أَسْفَلِهِ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ فَلا يَنْظُرْ إِلَى فَرْجِهَا فَإِنَّ ذَلِكَ يورث العمى.
حَدَّثَنَاهُ بهذا الإسناد ثلاثة أحاديث أخر مناكير وهذه الأحاديث يشبه أن تكون بين بَقِيَّة، وابن جُرَيج بعض المجهولين أو بعض الضعفاء لأن بَقِيَّة كثيرا ما يدخل بين نفسه وبين بن جُرَيج بعض الضعفاء أو بعض المجهولين إلا أن هشام بْن خالد قَالَ عَن بَقِيَّة، حَدَّثني ابن جريج.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ وَعَبْدَانُ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثني مالك بن
أَنَسٍ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ الْهَمْدَانِيِّ، عَن أَبِي حَمْزَةَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ الأَذَانَ وَالإِقَامَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي السَّهْوَ فِي الصَّلاةِ.
وهذا الْحَدِيث باطل لا يرويه عَن مَالِك غير بَقِيَّة، وَعَبد الكريم الهمداني هُوَ عَبد الكريم الجزري، وأَبُو حمزة إِنَّمَا يريد به أنس بن مالك، وإِنَّما نبهت عبدان الأهوازي عَلَى هَذَا الْحَدِيث حتى أدخله فِي مسند أنس بْن مَالِك وقد روى بَقِيَّة هَذَا الْحَدِيث بإسناد آخر والعتبة عَلَى عبدان فَقَالَ أنا هشام بْن عَبد الملك عَن بَقِيَّة، وَهو مرسل فقلت لَهُ إِنَّمَا هُوَ أَبُو حمزة يعني به أنس فَقَالَ ما علمت ودعا بمسند أنس فكتبه فيه وعند بَقِيَّة لهذا الْحَدِيث إسناد آخر عَن مجهول وذاك أَنَّهُ من روايته عَن مَالِك لأن ذاك الإسناد يحتمل وعن مالك لا يحتمل.
حَدَّثَنَاهُ عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا الوليد بن عتبة، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا عُبَيد رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ، عَن قَتادَة، عَن أَبِي حَمْزَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ مِنَّا يَنْسَى الأَذَانَ وَالإِقَامَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي النِّسْيَانَ وعبيد رجل من همدان شيخ لبقية مجهول.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان، حَدَّثَنا سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مَالِكٌ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: انْتِظَارُ الْفَرَجِ عبادة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ عَن مَالِك بهذا الإسناد لا يروي عنه غير بقية.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَير بْنِ يوسف، حَدَّثَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمد بْنُ إبراهيم، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ الرَّقِّيُّ الأنصاري، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ أَلا أُحَدِّثُكُمْ عَنِ الْخِضْرِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يَمْشِي ذَاتَ يَوْمٍ فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَذَكَرَهُ بِطُولِهِ.
قَالَ لَنَا ابْنُ عُمَير سَأَلْتُ بن عَوْفٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مِنْكَرٌ لا أَصْلَ لَهُ فِي حَدِيثِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ، وَمُحمد ثِقَةٌ حَسَنُ الْحَدِيثِ حَدَّثَ عَنْهُ الأَجِلاءُ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ وَجَرِيرٌ.
وسألت أبا زُرْعَة عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ حَدِيثٌ منكر، وَمُحمد بْن زياد معروف لا يشبه حديثه.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا الْحَدِيث لا أعلم رواه عَن بَقِيَّة غير سُلَيْمَان بْن عُبَيد اللَّه الرقي وقد ادعاه عَبد الوهاب بْن الضحاك فرواه عَن بَقِيَّة، وَعَبد الوهاب لا اعتماد عليه.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا عَمْرو بن عثمان، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاةِ الْجُمُعَةِ وَتَكْبِيرَهَا فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاة وهذا الْحَدِيث خالف بَقِيَّة فِي إسناده ومتنه فأما
الإسناد فَقَالَ عَن سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، وإِنَّما هُوَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِي الْمَتْنِ قَالَ مِنْ صَلاةِ الْجُمُعَةِ وَالثِّقَاتُ رَوَوْهُ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ولم يذكروا الجمعة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ أبو بكر القرشي الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيِّ، عَن أَبِي رَاشِدٍ قَالَ أَخَذَ أَبُو أُمَامَةَ بِيَدِي وَقَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا أُمَامَةَ إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ يَلِينُ لَهُ قَلْبِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعرفه إلا ببقية.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ فرج، حَدَّثَنا بَقْيَةُ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مُحَمد بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَان بْنِ عُثْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوُضُوءُ مِنْ كُلِّ دَمٍ سَائِلٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث، وإن كَانَ فِي إسناده بعض الإرسال فإني لم أكتبه إلا، عنِ ابْن أَبِي سفيان الموصلي، وَهو منكر من حديث شُعْبَة عَن مُحَمد بْن سُلَيْمَان إِنَّمَا أراد به عُمَر بْن سُلَيْمَان فصحف ولبقية عَن شُعْبَة كتاب وفيه غرائب وتلك الغرائب يتفرد بها بَقِيَّة عَنْهُ وهي محتملة أنما ذكرت هذه الثلاثة أحاديث متفرقة من هذه الترجمة لبقية عَن شُعْبَة لأن واحد منهما أخطأ عَلَى شُعْبَة فِي إسناده والثاني صحفوا عَلَى بَقِيَّة فقالوا شُعْبَة والثالث عن شُعْبَة باطل
انا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، عنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْبَرَكَةُ مع أكابركم
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا يروى موصولا إلا، عنِ ابْن المبارك روى عَنْهُ نعيم بْن حَمَّاد، والوليد بْن مسلم وبقية هَذَا والأصل فيه مرسل.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثني سَعِيد بْنُ عَمْرو السكوني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث الأصل فيه مرسل وما أقل من أوصله وممن أوصله بَقِيَّة، عنِ ابْن مبارك عَن جرير بْن حازم.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا أَبُو شَيْبَةَ بْنُ أَبِي بَكْرِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا سليمان بن عُبَيد الله، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد اللَّهِ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ سِيرِين، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ الله
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا بهذا الإسناد لا يرويه غير بَقِيَّة، وَهو من الأحاديث الَّتِي يحدث بها بَقِيَّة عَن المجهولين لأن عَبد اللَّهِ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عفان، وَعَبد العزيز الَّذِي ذكرا فِي هَذَا الإسناد لا يعرفان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ سلمة، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَسْلِيمَةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ بَقِيَّةَ بِإِسْنَادَيْنِ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ وَعَنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَلَّمَ تَسْلِيمَةً.
وَجَمِيعًا لا يَرْوِيَاهُ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ غير بقية.
حَدَّثَنَاهُ علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا عباس الدوري، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْن مَعِين عَن الْجُرْجُسِيِّ يَزِيدَ بْنِ عَبد رَبِّهِ حِمْصِيٍّ ثِقَةٍ عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سَلَّمَ بتسليمة.
قال عباس ثم حَدَّثَنَاهُ يَحْيى بْنُ مَعِين عَنِ الْجُرْجُسِيِّ والجرجسي رواه عَنْهُ يَحْيى بْن مَعِين عَن بَقِيَّة لأنه لم يلحق بقية.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الخالق، حَدَّثَنا مُهَنَّى بْنُ يَحْيى الشَّامِيُّ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْشَرُ الْحَكَّارُونَ وَقَتَلَةُ الأَنْفُسِ إِلَى جَهَنَّمَ في درجة واحدة
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم رواه عَن سَعِيد بْن عَبد العزيز غير بَقِيَّة، ولاَ عَن بَقِيَّة غير مهنى بْن يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عُمَر، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ نِكَاحَ إِلا بِإِذْنِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث بَهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عُمَر غير بقية.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا ابْنُ مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، قَال: قَال شَرِيك بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُسَاكِنُوا الأَنْبَاطَ فِي بِلادِهِمْ فَإِذَا نَازَعُوكُمُ الْكَلامَ وَاحْتَبَوْا فِي الأَفْنِيَةِ فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ، ولاَ تُنَاكِحُوا الْخُوَّنَ فَإِنَّ لَهُمْ أُصُولا تَدْعُو إِلَى غَيْرِ الْوَفَاءِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لا أعلم يرويه غير بَقِيَّة.
رواية من هُوَ أكبر سنا من بَقِيَّة وأقدم موتا عَن بقية من الأئمة والثقات} .
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن القطان، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيِّ، عَن أَبِي مُحَمد عَنْ حُذَيْفَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ أقرؤوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وَأَصْوَاتِهَا وَإِيَّاكُمْ ولحون أهل الكتاب وأهل الفتن فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ مِنْ بَعْدِي قَوْمٌ يُرَجِّعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيعَ الرَّهْبَانِيَّةِ وَالنَّوْحِ وَالْغِنَاءِ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ مَفْتُونَةٌ قُلُوبُهُمْ وَقُلُوبُ الَّذِينَ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْن عوف يَقُولُ روى هَذَا الحديث شُعْبَة عن بقية.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ سَعِيد الحمصي، حَدَّثَنا ابن عوف، حَدَّثَنا موسى بن أيوب، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، قَال: قَال لِي شُعْبَة أشبعني من حديثك حَبِيبِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَن أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ يَعْنِي بِالصَّلاةِ عَلَى الْمَيِّتِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعان بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ الْعُذْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ من كل خلف عدو له يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَانْتِحَالَ المبطلين وتأويل الجاهلين.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّقَّارُ الرملي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ بَشَّارٍ الْخُرَاسَانِيُّ أَبُو أيوب بمصر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ الْحِمْصِيِّ عَنِ الْحَكَمِ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لَمْ أَزْدَدْ فِيهِ خَيْرًا يُقَرِّبُنِي إِلَى رَبِّي فَلا بُورِكَ لِي فِي طُلُوعِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يرويه، عنِ الزُّهْريّ غير الحكم هَذَا والحكم هَذَا هُوَ الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الأيلي وله، عنِ الزُّهْريّ بهذا الإسناد أحاديث بواطيل وهذا حدث به عَن الحكم بَقِيَّة وغيره وهذا حديث منكر المتن، وَهو، عنِ الزُّهْريّ منكر لا يرويه عَنْهُ غير الحكم.
قَالَ ابنُ عَدِيّ: وهذا الْحَدِيث أظن أن هنبل بن مُحَمد، حَدَّثَنا به عَن عَبد اللَّهِ بْن عَبد الجبار الجبائري عَن الحكم نفسه وبهذا الإسناد حَدَّثَنَاهُ هنبل بمقدار عشرين حديثا أو أكثر.
أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن أسماء، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن أَبِي بَحْرِيَّةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ وَأَطَاعَ الإِمَامَ وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ فَإِنَّ نَوْمَهُ وَتَنَبُّهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَسُمْعَةً وَعَصَى الإِمَامَ وَأَفْسَدَ فِي الأَرْضِ فَإِنَّهُ لا يرجع بكفاف.
حَدَّثَنَا ابْنُ بُخَيْتٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ إسماعيل الضرير الواسطي، حَدَّثَنا وكيع، حَدَّثَنا بقية، عن مُعان بْنِ رِفَاعَةَ ، السَّلامِيِّ، عَن أَبِي خَلَفٍ الأَعْمَى، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا سَتَكُونُ اخْتِلافَاتٌ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَتَمَسَّكُوا بِالسَّوَادِ الأَعْظَمِ فَإِنَّ أُمَّتِي لن تجتمع على الضلالة.
قال الشيخ: وروى هذا الحديث عَن معاذ غير بَقِيَّة أَيضًا.
بقية عَمَّن هو أصغر سنا مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شجاع، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمد بْنِ قَضَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الحايرة سهم إلا من بأس.
حَدَّثَنَاهُ إبراهيم بن يوسف البازيار، حَدَّثَنا عطية بن بقية، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ نَحْوَهُ.
سَمِعْتُ عِمْرَانَ السِّخْتِيَانِيَّ مِنْ حفظه يقول، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَكْلُ فِي السُّوقِ دناءة
سَمِعْتُ عِمْرَانَ السِّخْتِيَانِيُّ يَقُولُ: سَمعتُ سُوَيْدًا يَقُولُ حَدَّثْتُ بَقِيَّةَ وَكَتَبَهُ عَنِّي عَنْ مُحَمد بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ سَعِيد بْنِ لُقْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ.
أَنْبَأَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سفيان، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني مَنْ سَمِعَ الْقَاسِمَ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الأكل في السوق دناءة.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بن الحسين بن عَلِيٍّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ زَكَرِيَّا بن يَحْيى بن الصلت، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيد عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ يَعْنِي شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي.
قَالَ ابنُ عَدِي ولبقية حديث صَالِح غير ما ذكرناه ففي بعض رواياته يخالف الثقات، وَإذا روى عَن أهل الشام فهو ثبت، وَإذا روى عَن غيرهم خلط كإسماعيل بْن عياش إذا روى عن الشامين فهو ثبت، وَإذا روى عَن أهل الحجاز والعراق خالف الثقات فِي روايته عنهم.
قَالَ الشَّيْخُ: قد تقدم ذكري فِي ذلك أن صفته فِي روايات الْحَدِيث كإسماعيل بْن عياش إِذَا روى عَن الشاميين فهو ثبت، وَإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا مِنْهُ، وَإذا روى عَن غير الشاميين فربما وهم عليهم، ورُبما كَانَ الوهم من الراوي عَنْهُ وبقية صاحب حديث ومن علامة صاحب الْحَدِيث أَنَّهُ يروي عَن الكبار والصغار ويروي عنه الكبار من الناس وهذا صورة بقية