محمد بن يونس بن موسى القرشي السامي الكديمي البصري
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
مُحَمَّد بن يُونُس بن مُوسَى الْقرشِي السَّامِي الْكُدَيْمِي الْبَصْرِيّ الْحَافِظ أحد المتروكين قَالَ بن عدي قد اتهمَ الْكُدَيْمِي بِالْوَضْعِ وَقَالَ بن حبَان لَعَلَّه قد وضع أَكثر من ألف حَدِيث وَأما إِسْمَاعِيل الخطبي فَقَالَ بِجَهْل كَانَ ثِقَة مَا رَأَيْت خلقا أَكثر من مَجْلِسه سُئِلَ عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ فَقَالَ يتهم بِوَضْع الحَدِيث وَمَا أحسن القَوْل فِيهِ إِلَّا من لم يخبر حَاله ثمَّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ قَالَ لي أَبُو بكر أَحْمد بن الْمطلب الْهَاشِمِي كُنَّا يَوْمًا عِنْد الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا الْمُطَرز فَمر فِي كِتَابه حَدِيث عَن الْكُدَيْمِي فَامْتنعَ عَن قِرَاءَته فَقَامَ إِلَيْهِ مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار وَكَانَ أَكثر عَن الْكُدَيْمِي فَقَالَ أَيهَا الشَّيْخ أحب أَن تَقْرَأهُ فَأبى وَقَالَ أجاثيه بَين يَدي الله غَدا وَأَقُول أَن هَذَا كَانَ يكذب على رَسُولك وعَلى الْعلمَاء.