عبد الله بن عطاء الإبراهيمي
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
عبد الله بن عَطاء الإبراهيمي مُتَأَخّر فِي زمَان طراد الزَّيْنَبِي وَثَّقَهُ يحيى بن مَنْدَه وَكذبه هبة الله بن الْمُبَارك السَّقطِي وَمَات كهلا قَالَ الذَّهَبِيّ لَكِن السَّقطِي تَالِف وَقد ذكر الذَّهَبِيّ للسقطي تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان وَأَن بن السَّمْعَانِيّ قَالَ إدعى السماع من شُيُوخ لم يرهم وَقَالَ بن نَاصِر لَيْسَ بِثِقَة ظهر سنة 476 سِتّ وَسبعين وَأَرْبع مائَة وَكَانَ الذَّهَبِيّ يُشِير بقوله وَكذبه هبة الله السَّقطِي إِلَى أَن كَلَامه لَيْسَ بقادح فِيهِ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِعدْل فِي نَفسه وَقد ذكر بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته فِي بَاب تحري الْعلمَاء بِالزَّكَاةِ وَقَالَ عقبه وَقد ذكره عبد الله بن الْمُبَارك السَّقطِي فاتهم بِهِ عبد الله بن عَطاء وَقَالَ كَانَ يركب الْأَسَانِيد على متون وَرُبمَا كَانَت مَوْضُوعَة فِيهَا هَذَا الحَدِيث ثمَّ تعقب السَّقطِي وَرِجَال الْإِسْنَاد كلهم مَجَاهِيل لجَماعَة فِيهِ معروفين ثمَّ قَالَ والمتن مَوْضُوع بِلَا شكّ انْتهى.