عبد الله بن داود الواسطي التمار
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
عبد الله بن دَاوُد ت الوَاسِطِيّ التمار قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر قَالَ س ضَعِيف وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِقَوي فِي حَدِيثه مَنَاكِير وَتكلم فِيهِ بن حبَان وَابْن عدي وَذكر لَهُ بن عدي فِي تَرْجَمته حَدِيثا وَفِي آخِره وَالظَّاهِر أَنه من قَول الذَّهَبِيّ هَذَا كذب ثمَّ حَدِيث آخر ثمَّ قَالَ هَذَا كذب ثمَّ أَحَادِيث قَالَ بن عدي وَهُوَ مِمَّن لَا بَأْس بِهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وعلق على ذَلِك الذَّهَبِيّ فَقَالَ بل كل الْبَأْس بِهِ ورواياته تشهد بِصِحَّة ذَلِك وَقد قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر وَلَا يَقُول هَذَا إِلَّا فِيمَن اتهمه غَالِبا وَمن أباطيله فَذكر حَدِيثا مَرْفُوعا جَاءَنِي جِبْرِيل بسفرجلة من الْجنَّة فَأَكَلتهَا فواقعت خَدِيجَة فعلقت بفاطمة الحَدِيث وَقد علم الصّبيان أَن جِبْرِيل لم يهْبط على نَبينَا إِلَّا بعد مولد فَاطِمَة بِمدَّة فَهَذَا كُله يَقْتَضِي أَنه وضع وَالله أعلم.