سعيد بن محمد الأشج أبو عمرو

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
سعيد بن مُحَمَّد الْأَشَج أَبُو عَمْرو حدث عَن جَعْفَر بن عَاصِم الدِّمَشْقِي وَعنهُ أَبُو عمر مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الحصري ذكره بن الْجَوْزِيّ فِي سَنَد حَدِيث لَو أَن عبدا أدّى جَمِيع مَا افْترض الله إِلَّا أَنه كَانَ محبا للدنيا لنادى مُنَاد يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا إِن فلَانا أحب مَا أبْغض الله فِي بَاب شَهْوَة محبَّة الدُّنْيَا قَالَ قَالَ النقاش يَعْنِي أَبَا سعيد حَدِيث كذب مَوْضُوع وَلَعَلَّ سعيدا وَضعه قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَقد اتهمَ سعيد بِهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ بن عمر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بعث الله ملكا أَلِي رجل ليعذبه فَقَالَ أَسأَلك بِوَجْه الله أَلا تعذبني فَمضى الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ لَو سَأَلَني عَبدِي بوجهي أَن أَغفر لجَمِيع الْخَلَائق لغفرت لَهُم وَهَذَا الرجل لم أر لَهُ تَرْجَمَة فِي الْمِيزَان أَن كَانَت النُّسْخَة صَحِيحَة ونسختي الموضوعات فِيهَا سقم وَقد زعم أَنَّهَا قوبلت.