إسحاق بن محمشاد

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
إِسْحَاق بن محمشاد روى عَن أبي الْفضل التَّمِيمِي حَدِيثا وَضعه بقلة حَيَاء يَجِيء فِي آخر الزَّمَان رجل يُقَال لَهُ مُحَمَّد بن كرام يحيى السّنة وَله تصنيف فِي فَضَائِل مُحَمَّد بن كرام قَالَ الذَّهَبِيّ فَأنْظر إِلَى المادح والممدوح وَسَنَد حَدِيثه مَجَاهِيل انْتهى وَلما ذكر هَذَا الحَدِيث بن الْجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته قَالَ مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ إِسْحَاق بن محمشاد قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مهنا كَانَ إِسْحَاق بن محمشاد كذابا يضع الحَدِيث على مَذْهَب الكرامية وَله كتاب ومصنف فِي فَضَائِل مُحَمَّد بن كرام كُله كذب مَوْضُوع ثمَّ قَالَ بن الْجَوْزِيّ وَأعلم أَن من شم ريح الْعلم علم أَن هَذِه الْأَحَادِيث فِي مدح أبي حنيفَة وذم الشَّافِعِي وَنَحْوهَا مَوْضُوعَة غير أَنا نَخَاف من عَامي جَاهِل يَقُول هِيَ فِي كتاب بِإِسْنَاد فَلهَذَا نقدح فِي رواتها.