أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي المرواني الجرجاني

الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث
أَحْمد بن يَعْقُوب بن عبد الْجَبَّار الْأمَوِي المرواني الْجِرْجَانِيّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ روى أَحَادِيث مَوْضُوعَة لَا أستحل رِوَايَة شَيْء مِنْهَا ثمَّ روى الذَّهَبِيّ حَدِيثا بِإِسْنَادِهِ إِلَيْهِ ثمَّ إِلَى بعض عمات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي فضل الْبِطِّيخ وَأَن عبد الْملك بن مَرْوَان أَمر الزُّهْرِيّ بمئة ألف دِرْهَم لأجل رِوَايَة هَذَا الحَدِيث انْتهى وَقد رَأَيْت بِخَط الإِمَام الْحَافِظ صدر الدّين سُلَيْمَان بن مُفْلِح الياسوفي صاحبنا وَقد قَرَأت عَلَيْهِ شَيْئا يَسِيرا من علم الحَدِيث وَسمعت بقرَاءَته بحلب ودمشق تجاه تَرْجَمَة هَذَا الشَّخْص عَن الْحَاكِم أَنه كَانَ يضع الحَدِيث ثمَّ قَالَ كاشفته ونصحته فَرَأَيْت من فَصَاحَته وبراعته مَا منع من الزِّيَادَة فِي المكاشفة مَاتَ بالطابران سنة 367 كَذَا قَالَ الياسوفي فِي تَرْجَمَة هَذَا وَقد تقدم للْحَاكِم مانسبه لهَذَا فِي الَّذِي قبله فَيحْتَمل أَنه قَالَه فيهمَا وَالله أعلم.